رفعت اجهزة الامن بالقليوبيه حالة الطوارئ والاستنفار الامني القصوي وذلك تزامنًا مع الذكرى الثانية لعزل الرئيس الإخواني محمد مرسي في 3 يوليو 2013، عقب خروج الشعب المصري ضده، رافضًا لاستمراره في الحكم.
حيث تم نشر مجموعات قتالية لتأمين مبنى مديرية الأمن ومبنى ديوان عام المحافظة في مدينة بنها، و فروع شركة الكهرباء والمياه والصرف الصحي وتزويد المباني والكليات بجامعة بنها بكاميرات مراقبة على مدى الـ 24 ساعة ووضعت المديرية حواجز أسمنتية أمام مديرية الأمن وأغلقت الشارع المجاور لها، كما تم وضع خطه امنيه تتضمن تامين أمني شامل على مستوى قطاعي المنطقة الجنوبية والشمالية والأقسام الشرطية والسجون العمومية التابعة لهما واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية .
كما تم الدفع أيضًا بقوات أمن مركزى، للمشاركة في تأمين منطقة سجون أبوزعبل، وسجون القناطر الخيرية، بجانب دعم من القوات المسلحة التي سوف تنتشر على مناطق التأمين بالسجون وأمام منطقة المصانع ببنها وقليوب وشبرا الخيمة، لمنع وصد أي هجوم محتمل عليها والتعامل معه بقوة وحسم، كما تم تشديد الحراسات على المنشآت الحيوية المهمة والكنائس والدفع بتشكيلات من الأمن المركزي حول مباني الأقسام ومحيط سجني أبو زعبل والقناطر، والطرق المؤدية لسجن المرج تحسبا لأي طوارئ أو مستجدات تحسبا لحدوث أية أعمال عنف.