قال اللواء مختار قنديل، الخبير العسكرى، اليوم السبت: “زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى رجال القوات المسلحة فى سيناء على جبهة المعركة دليل واضح على اعتزازه بعسكريته العريقة، والتزامه بتقاليدها الراسخة، التى يحكمها الانضباط والالتزام الذاتى لكل قادتها وضباطها وصفها وجنودها”، مؤكدا أن الزى العسكرى له دلالات كبيرة، منها القوة والقدرة على مواجهة الإرهاب، ومحاربة التطرف، والتصدى لأى عدو فى الداخل أو الخارج، والحكمة فى إدارة المعركة، ومواجهة الصعاب باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويحمل أكبر رتبة عسكرية فى القوات المسلحة.
وأوضح اللواء قنديل أن التحية العسكرية لا تؤدى من قبل رئيس الجمهورية إلا إذا كان مرتديا لغطاء الرأس، ويقف فى وضع “انتباه”، وتكون فى الغالب لقواته المصطفة أو الوحدات التى يزورها.
وأشار اللواء قنديل إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات كان يهتم بارتداء الزى العسكرى، وحرص على ذلك خلال افتتاح قناة السويس للملاحة، عقب انتهاء حرب أكتوبر المجيدة، وتحديدا فى يوم 5 يونيو 1975، وكان يحرص على هذا الإجراء دائما، خلال الاحتفال بعيد انتصارات السادس من أكتوبر فى كل عام، موضحا أنه نال الشهادة وهو مرتديا هذا الزى.
وأضاف قنديل: من حق القائد الأعلى للقوات المسلحة أن يرتدى الزى العسكرى الخاص بكل الأسلحة والأفرع الرئيسية داخل القوات المسلحة، وليس زى السلاح الذى عمل به فقط، فيجوز للرئيس ارتداء زى القوات البحرية أو الجوية، باعتباره قائدا أعلى لكل القوات المقاتلة، مؤكدا أن السادات خلال افتتاح قناة السويس كان يرتدى زى البحرية، على الرغم من أنه ينتمى لسلاح المشاة.