أكد طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق “تحيا مصر”، أن ارتداء الرئيس عبد الفتاح السيسى الزى العسكرى ووجوده داخل أرض المعركة بشمال سيناء، يؤكّد للعالم أن مصر تخوض حربًا شرسة ضد الإرهاب.
وقال طارق إن ما فعله الرئيس يمثّل شجاعة مفرطة وتحديًا للإرهاب وتهديدًا بالغًا، له بأن مصر لن تتوقف عن دحره وإلحاق الهزائم به حتى ينتهى تمامًا من شمال سيناء.
وأضاف طارق محمود أن الرئيس السيسى بهذا الموقف يبع يرسل رسالة طمأنينة إلى أبنائه الجنود ويرفع من روحهم المعنوية فى القتال ضد الإرهاب والدفاع عن تراب الوطن إلى آخر قطرة دماء، وأن وجود الرئيس فى موقع القتال بالزى العسكرى يوضح مدى استعداده للتضحية من أجل استقرار مصر والانتصار على التهديدات والتحديات التى تواجهها مصر خلال تلك المرحلة التاريخية.
واستطرد طارق محمود بأن القيادة السياسية والعسكرية أثبتت كفاءتها ومقدرتها على العبور بمصر إلى بر الأمان وتحقيق الاستقرار والأمن فى جميع أنحاء الدولة المصرية من خلال خطط أمنية مُحكَمة نجحت فى إلحاق الهزيمة بصفوف الإرهاب يومًا بعد يوم، وذلك بدماء الجنود الذكية وتضحياتهم الجبارة وتفانيهم فى الحفاظ والدفاع عن أرض مصر.