قال اللواء على العزازى، مدير أمن شمال سيناء، إنه تم السماح بخروج 13 مجندًا من الشرطة، كانوا أصيبوا جراء انفجار عبوتين ناسفتين، أثناء مرور حافلتهم صباح الخميس، بالقرب من مدخل مدينة العريش بشمال سيناء، وأضاف أنه تم تحويل 3 حالات إلى المركز الطبى العالمى بالقاهرة.
وأضاف عزازى أنه أثناء مرور حافلة تقل مجندين من الشرطة عائدين إلى محافظاتهم لقضاء العطلة الخاصة بهم، تحت حراسة من المدرعات صباح الخميس، انفجرت عبوتان ناسفتان، ما أسفر عن تضرر الحافلة وإصابة 15 مجندًا جراء الحادث، وتم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكرى، وقد خرجوا من المستشفى، حيث كانت إصابتهم طفيفة، عدا 3 تم تحويلهم للقاهرة.
من ناحية أخرى عادت شبكات الإنترنت والاتصالات إلى شمال سيناء، بعد انقطاعها عقب انفجار العبوتين الناسفتين. وقد زار اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، مصابى أفراد الشرطة، فى المستشفى العسكرى، يرافقه مدير الأمن.
وكان الانفجار المزدوج، قد وقع قرب منطقة الميدان غرب العريش، حيث كانت مدرعتين تقومان بتامين حافلة إجازات جنود الشرطة عندما وقع الانفجارين.
من جانبها دفعت القوات المسلحة بتعزيزات أمنية جديدة تجاه مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، حيث انتشرت كمائن الجيش فى أكثر من موقع، وتم إعادة نشر التعزيزات الجديدة على جميع الأكمنة على الطريق الدولى وجنوب المركز، وشملت التعزيزات معدات قتالية وأفراد ودبابات ومدرعات ومصدات معدنية.
تمت تلك الإجراءات فيما بثت قوات الجيش تطمينات لأهالى الشيخ زويد، عبر مكبرات الصوات، حيث طافت عربات مدرعة أطلقت نداءات عبر المكبرات إلى الأهالى طالبتهم فيها بعدم الرحيل عن مدينتهم، وأن الاستقرار سيدب فيها بعد القضاء على الإرهاب، بحسب النداءات، كما تم توجيه أئمة المساجد لإطلاق تلك النداءات التى أسهمت فى بث حالة من الاطمئنان لدى الأهالى، بعد أن نزحت العديد من الأسر تجاه العريش، مما خلق أزمة وتوترات لدى عموم الأهالى حول مستقبل مدينتهم التى حاول تنظيم “أنصار بيت المقدس” السيطرة عليها الأربعاء قبل الماضى.
من ناحية أخرى، ارتفعت خسائر تنظيم “أنصار بيت المقدس”، خلال مواجهات اليوم الأربعاء، حيث عثر الأهالى على 4 جثث متحللة تنبعث منها الروائح أسفل جدار منهار، جراء القصف الجوى الذى استهدفهم خلال محاولتهم الاعتداء على قسم الشرطة.