أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الطريق سيكون “طويل” و”صعب” حتى تعود اليونان إلى طريق النمو بعدما وافق شركاؤها الأوروبيون على منحها خطة مساعدة ثالثة لقاء قيام أثينا بإصلاحات اقتصادية ومالية.
وقالت ميركل، فى تصريح صحفى لها اليوم الإثنين، إن منطقة اليورو راغبة فى منح اليونان حزمة إنقاذ مالى، ولكن دون إسقاط جزء من الديون.
وفى تعليقها على الاتفاق الذى تم الإعلان عنه اليوم حول البرنامج الجديد للإنقاذ المالى لليونان، قالت ميركل: “بشكل إجمالى، الفوائد تفوق الخسائر، أعتقد أن ذلك يمنح اليونان فرصة للعودة إلى مسار نحو النمو”.
وأضافت أنه فقط عبر وضع تشريعات للمجموعة الأولى من التدابير الإصلاحية سوف تتمكن اليونان من استعادة “عملة الثقة المفقودة” فى منطقة اليورو.
وأوضحت المستشارة أن الاتفاق الذى تم التوصل إليه بعد 17 ساعة من المفاوضات الشاقة بين اليونان وشركائها من منطقة اليورو يتضمن “مجموعة واسعة من الإصلاحات التى تحظى اليونان من خلالها على ما اعتقد بفرصة للعودة إلى طريق النمو “لكن” الطريق سيكون طويل.