أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أمله، الأربعاء، في أن تغير إيران سلوكها “الشائن” في منطقة الشرق الأوسط، بعد التوقيع على الاتفاق النووي مع الدول الكبرى، إلا أنه قال إنه لا يراهن على ذلك.
وذكر في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض “هل سنحاول تشجيعهم (الإيرانيين) على تبني نهج بناء أكثر؟ طبعا، ولكننا لا نراهن على ذلك”، مضيفا “بعكس الوضع في كوبا، نحن لا نقوم هنا بتطبيع العلاقات الدبلوماسية” مع إيران.
وأوضح أوباما أن الاتفاق النووي الذي اعتبره ضامنا لعدم امتلاك إيران لسلاح نووي، لن يحل مشاكل إيران مع الدول المجاورة.
وقال أوباما إنه يشاطر السعودية والشركاء الخليجيين المخاوف بشأن شحنات السلاح الإيرانية وتسببها في صراع بالمنطقة. وأضاف أن بلاده لديها من الصلاحيات ما يخول لها منع إيران من إرسال أسلحة إلى الميليشيات في عدد من دول المنطقة.
وبالحديث عن سوريا، اعتبر أوباما أن على إيران أن تكون جزءا من الحل، كما أكد أن المشاكل لن تحل من دون مشاركة الروس والأتراك والشركاء الخليجيين.
وتوصلت إيران مع القوى الكبرى، الثلاثاء، لاتفاق يقضي بالحد من أنشطتها النووية مقابل رفع تدريجي للعقوبات عليها.