وصل المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، مساء الإثنين، إلى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، فى زيارة تستغرق يومين ينقل خلالها رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى للرئيس أوبيانج نجويما، تتناول العلاقات الثنائية ودعوته لحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة.
ويُجرِى محلب مباحثات خلال الزيارة مع كبار المسؤولين بغينيا الاستوائية حول سبل دعم العلاقات بين البلدين وتعاونهما على الساحة الإفريقية، خصوصًا أن البلدين تربطهما علاقات صداقة قوية على جميع المستويات، ويشارك فى المؤتمر الدولى لمكافحة مرض “إيبولا” الذى يعقد بالعاصمة مالابو الثلاثاء، بمشاركة مصرية قوية من وزارة الصحة.
وأناب الرئيس أوبيانج نجويما نائبه ميلام تانج، ورئيس الوزراء فيسنتى تومى يرافقه مجموعة من الوزراء، لاستقبال المهندس محلب لدى وصوله إلى المطار، حيث أجريت له مراسم الاستقبال الرسمى وعزفت الموسيقى العسكرية السلامين الوطنيين لمصر وغينيا الاستوائية.
وكان فى استقبال محلب السفير المصرى لدى غينيا الاستوائية، الدكتور محمد كاظم وأعضاء السفارة وأعضاء الجالية المصرية بغينيا وكبار المسؤولين بشركة المقاولون العرب بغينيا.
واصطحب نائب الرئيس الغينى المهندس إبراهيم محلب إلى قاعة كبار الزوار للترحيب به، وقوبل بحفاوة بالغة واستقبال شعبى حافل فور خروجه من قاعة كبار الزوار بالمطار.
ومن المقرر أن يفتتح محلب خلال الزيارة مبنى السفارة المصرية الجديدة التى أقيمت بأرقى أحياء العاصمة مالابو، حيث كان وجه فى زيارته السابقة خلال شهر مايو من العام الماضى بضرورة إقامة المبنى على أعلى المستويات التى تساهم فى قيام البعثة المصرية بآداء عملها على أكمل وجه، خصوصا أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورا كبيرا وواسعا خلال الفترة المقبلة وقامت شركة المقاولون العرب فى غينيا الاستوائية بتنفيذ بناء مبنى السفارة خلال فترة زمنية قياسية.
كما يشارك محلب فى المؤتمر الأول لمكافحة مرض “إيبولا” بمركز المؤتمرات الدولى بمنطقة سبوبو بالعاصمة مالابو، ويلقى كلمة مصر أمام المؤتمر الذى يلقى اهتمامًا إفريقيًّا واسعًا وتدعمه مصر بمشاركة قوية من وزارة الصحة التى أقامت معرضا صحيا على هامشه.
كما يلتقى رئيس الوزراء عددًا كبيرًا من المسؤولين الأفارقة فى القمة لبحث التعاون المصرى الإفريقى، ويجتمع بالجالية المصرية بغينيا الاستوائية ليوضح لهم حقيقة الأوضاع على الساحة المصرية ويطمئنهم على انطلاق بلدهم بقوة على الساحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.