نشرت صحيفة “باريس ماتش” الفرنسية تقريرًا بعنوان “أبطال لمكافحة التحرش الجنسى فى مصر”، وجاء فى التقرير أن التحرش أمام السينمات فى القاهرة أصبح ظاهرة فيروسية.
وظهر فى هذا الفيديو المرفق بالمقال الفرنسى، الشرطة النسائية المصرية وهى تمسك بمتهم بالتحرش من رقبته وتجبره على شرح تصرفه، وعندما يحاول التبرير تصفعه على وجهه.
وأشار التقرير إلى أن هذا المقطع قد انتشر على صفحات “الفيس بوك” وأن العديد من مستخدمى “الفيس بوك” نادوا السلطات المصرية بمضاعفة الشرطة النسائية لمحاربة التحرش الجنسى.
وأضاف التقرير أن الدراسة التى قامت بها منظمة الأمم المتحدة عام 2013 أثبتت أن 99% من نساء مصر تعرضن للتحرش الجنسى. وأنه أنشأ قسم خاص بالعنف ضد المرأة، وسن قانون يفرض غرامة على المتحرش بقيمة تتراوح بين 3000 و5000 جنيه مصرى أى ما يعادل نحو 400 إلى 650 يورو، وقد تصل العقوبة فى بعض الأحيان إلى السجن مدة لا تقل عن 6 أشهر.
وفى نهاية عام 2014 أنشأت الحكومة وحدة خاصة لحماية المرأة فى الشارع وهؤلاء السيدات من الشرطة النسائية يعملن فى هذا القسم.
كما أشار المقال إلى أن التحرش يصل فى مصر إلى ذروته فى الأعياد والأجازات. ولم يسلم الأمر من تعرض البعض من الشرطة النسائية إلى التحرش وهذا ما حدث فى مصر فى عيد الفطر، ومع ذلك فقد أعرب وزير الداخلية عن رضائه عن النتائج التى حققتها هذه الوحدة، وعن مدى أهميتها.