تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، وعدد من المواقع الإخبارية، صورة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تجمعه مع وراشد الغنوشى زعيم حزب النهضة التونسى وهما جالسان تحت أقدام “قلب الدین حكمتيار زعيم الحزب الإسلامى الأفغانى”.
وعلق نشطاء على الصورة بأن أمراء الإرهاب الراهن هم قادة الحرب القدامى، الذين غرروا بالشباب العربى والإسلامى باسم الجهاد فى أفغانستان ومقاومة السوفييت لصالح المخابرات الأمريكية، وألقوا بهم فى معركة ليست معركتهم مقابل جنى هذه القيادات ثروات الطائلة، بجانب مكافئتهم بتمكينهم من حكم بلدانهم.
وقال آخرون إن الصورة دليل على إعادة التاريخ للمشهد الإرهابى والمتطرف، الذى بدأ آواخر السبعينيات، وانطلقت عملية تجييش الشباب ناحية التيارات المتطرفة والراديكالية، مثلما يدفع أردوغان والغنوشى حاليًّا الشباب ناحية التطرف، وارتكاب الجرائم الإرهابية بعدد من البلدان العربية والإسلامية، أبرزها مصر وسوريا والعراق وتونس، ودعم التنظيمات الإرهابية من بينها جماعة الإخوان وتنظيم داعش والقاعدة وغيرها من التنظيمات.