بدأت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، والمنعقدة بمعسكر الأمن المركزى بأكتوبر، إعادة محاكمة طارق إبراهيم المتهم بحرق كنيسة كفر حكيم بكرداسة، والذى صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد وتغريمه 20000 جنيه.
وسمحت المحكمة للمتهم بالخروج من القفص بعد طلبه، وقال المتهم أمام المحكمة، إنه لا ينتمى للإخوان، بل على العكس فهم يكرهونه وبينهم عداء، فهو كتب على منزله “طارق السيسى”، وذلك لشدة حبه للرئيس السيسى، وكون حملة أسماها “كن إيجابى” ليساهم بها فى تحسين مجتمعه وتحسين مصر.
فيما قال رمضان كشك، دفاع المتهم للقاضى محمد ناجى شحاتة: “سيادة المستشار أنت بالنسبة للمتهم أبوه وأمه، بل وأحن عليه منهما، والمتهم فقد أباه وهو عائل أسرة دلوقتى”.
كانت المحكمة قد قضت بالحكم المذكور، غيابيًا على المتهم، وبعد ضبطه طلب إعادة إجراءات المحاكمة.
ويواجه المتهم تهم التجمهر أمام إحدى دور العبادة، وهى “كنيسة العذراء مريم” بكفر حكيم بكرداسة، بقصد تخريبها والإخلال بالنظام العام، وإشاعة الفوضى، وإضرام النار فيها، ومنع الأهالى من إطفائها، وتخريب المبنى المعد للعبادة وسرقة محتوياته، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء، وكذلك الذخائر الملائمة للأسلحة، علاوة على قطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون.
وأسفرت خسائر الكنيسة المكونة من 5 طوابق عن حرق قاعة مناسبات كاملة، وحجرة القربان، وغرفة الحارس، ومكاتب الكهنة، ومخزن، وسرقة أجهزة تكييفات وأجهزة كهربائية، وذلك بالتزامن مع مجزرة قتل 11 ضابطًا ومجندًا بينهم مأمور مركز كرداسة.