أعلنت وزارة الخارجية السورية أن دمشق ترفض محاولة تركيا تصوير نفسها على أنه “الضحية” وأنها تدافع عن نفسها.
وقالت الوزارة فى رسالتين متطابقتين أرسلتهما إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولى والأمين العام للأمم المتحدة الأربعاء 29 يوليو، إن “الحكومة التركية مسؤولة مباشرة عن سفك الدم السورى وعن المعاناة الإنسانية لملايين السوريين بسبب دعمها للإرهاب”.
ودعت الوزارة “مجلس الأمن الدولى والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهما عبر إلزام الدول بتنفيذ قرارات المجلس المتعلقة بمكافحة الإرهاب واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية”.
وتساءلت الوزارة فى رسالتيها عن مدى صدق “النيات التركية” فى مكافحة الإرهاب، هل هى تنفيذ لقرارات مجلس الأمن، أو هدفها “ضرب الأكراد فى سوريا والعراق”؟