جريدة أحوال مصر
قال حزب النور: “إن دعاوى حل الحزب دون فائدة، لأنه من المستحيل حل الحزب لالتزامه بقوانين الأحزاب وتأسيسها وأنشطتها”.
وقال المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، إن ما يتعرض له الحزب من هجوم ودعوات من قوى سياسية وأفراد لحله، دليل على قوة الحزب وتواجده على الأرض وانتشاره بين المواطنين.
واضاف: “حزب النور لا يعرف الإقصاء، لكن هناك من يريد إقصاء الحزب ولو لم يكن الحزب قويًا ما انشغل به وبمواقفه المنشغلون ولكى تعرف مدى قوتك انظر لمقدار الهجوم عليك”.
وتوقع عبدالمعبود زيادة الهجوم خلال الفترة المقبلة على الحزب من قبل القوى السياسية “غير المتواجدة على أرض الواقع” خلاف حزب النور المتواجد بشكل دائم من خلال فعالياته، خصوصًا مع اقتراب فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية.
وأوضح أن المواطن وحده القادر علی حسم هذا الهجوم واختيار المرشح الذى يمثله ويحقق أحلامه خلال الفترة المقبلة عبر البرلمان.
وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إن حزب النور يتماشى مع القانون والدستور، لذا ستبوء كل محاولات حله بالفشل، ويستحيل حله لأنه لا يخالف القانون بصورة أو بأخرى سواء فى تأسيسه أو أنشطته.
كان سمير صبرى المحامى، قدم مذكرة الخميس الماضى للجنة شؤون الأحزاب لحل حزب النور مسببا طلبه بأن الحزب أنشئ على أساس دينى، وذلك عقب رفض دعوته لدى القضاء الإدارى لحل الحزب، فى أول مذكرة توجه للجنة شؤون الأحزاب لحل حزب النور، رغم الدعاوى القضائية الكثيرة التى وجهت لحل الحزب.
