قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، إن مصر لم تقدم خلال هذا العام وسابقه مشروع قناة السويس فقط، ولكن سيذكر التاريخ لمصر أنها تصدت وجابهت أخطر فكر متطرف إرهابى لو تمكن من الأرض لحرقها.
وأضاف السيسى فى كلمته بافتتاح قناة السويس الجديدة، أن “المصريين هم من تصدوا لهذا الفكر المتطرف وقدموا السماحة الحقيقة للإسلام والمسلمين، وسيذكر التاريخ لمصر أنها تصدت لذلك بأزهرها وعلمائها بتجديد الخطاب الدينى ليتناغم مع عصره ومحيطة وسيظهر هذا خلال السنوات القليلة القادمة”.
وأوضح أن الشعب المصرى أنجز القناة الجديدة فى ظروف صعبة جداً اقتصاديا وأمنيا، حاولت خلالها العناصر الإرهابية المتطرفة “أهل الشر” يحاولون أن يضروا بمصر وشعبها.
وتابع: “لم يكن العمل يسير فى مصر فى ظروف طبيعية، ولكن كانت هناك ظروف صعبة تضمنت مكافحة الإرهاب، نكافحها وسنكافحها وسننتصر عليها، ولكن كان لا بد أن نكون متأكدين بفضل الله وبجهد المصريين أننا سنقدم الإنجاز فى مدته المحددة وكان لا بد أن يشعر المصريون خلال سنة بالثقة والإيمان”. واستطرد: فرحة المصريين تؤكد أنهم كانوا محتاجين أن يؤكدوا لنفسهم والعالم أنهم ما زالوا قادرين، والقناة الجديدة أول خطوة من ألف خطوة”.