هل ما زال القائمون على هذه القناة المخابراتية يصرون على الادعاء بانها قناة الرأى والرأى الآخر…؟؟؟؟؟؟
هل مازال هذا الصبى المغرور ..ثقيل الدم…الذى تنضح ملامحه بالكثير من السماجة والتحدى الاجوف لكل شىء وأى شىء على طريقة دونكيشوت…..هل ما زال مصرا على تحدى مصر وارادة المصريين وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى…؟؟؟؟؟؟؟
هل يمكن لفأر أن يناطح أسدا…؟؟؟؟؟؟
هل يتصور القائمون على هذا الوكر التجسسى المسمى قناة الجزيرة أن باستطاعتهم عبر ما يبثونه من سموم واكاذيب ان يسقطوا دولة بحجم وتاريخ ومقدرات مصر…؟؟؟
ياللسخافة…….!!!!؟؟؟؟؟
أنا لا أشاهد هذه القناة …ولكنى على مدى الايام القلائل الماضية أتابعها عن كثب لا لأنى صرت شغوفا بأكاذيبها…..ولكن لأرى وأتابع كيف تتفاعل محظياتها وخصيانها مع العرس المصرى التاريخى المتمثل في الاحتفاء بافتتاح قناة السويس الجديدة…..
هذه القناة التى تنفق الملايين على اعداد فيلم يوثق لحدث تافه..او مصيبة تنزل ببلد عربى…أصابها الخرس والعمى والصمم……تجاه قناة السويس الجديدة…لا كلمة…لا خبر…لا صورة عن العمل الاسطورى الذى أنجزه المصرىون….عن الآداء المنظومى المتكامل فى زمن معجز …..عن الانضباط والجدية والامل والتفانى الذى أعاد للمصريين شموخهم واعتزازهم بذواتهم وبوطنهم……عن السفن العملاقة التى بدأت تدشين حفل الافتتاح الاسطورى……..لا شىء ….لا شىء….لا شىء….من كل هذا سمعته او رأته أو صورته قناة الجزيرة…….
واذا تذكرنا كم روجت هذه القناة للمخبولين الذين حاولوا التشكيك في المشروع العملاق والسخرية منه…ففى هذه الحالة…..يحق لكل ذى عقل ..أن يتساءل…..
هل هذه القناة بكل كوادر التجسس المزروعة فيها تعادى الشعب المصرى ….أم القيادة المصرية …….أم طموحات المصريين في صناعة الغد الافضل …أم كل هذا معا…؟؟؟
هل يحق لمصرى بعد اليوم ..وأيا كان توجهه السياسى أو العقائدى أن يدعى حيادية او موضوعية أو منطق وطنى او عروبى او حتى اسلامى يحرك هذه الاداة الاعلامية المدمرة ؟؟؟؟؟؟
هل يمكن للخونة والعملاء من حاملى الجنسية المصرية ممن اشترتهم دولارات تميم وحمد بن جاسم …ليكونوا ضمن جوقة العملاء من العاملين في هذه الشبكة ..هل يمكن لاى منهم الادعاء بانه يعمل في قناة اخبارية ……؟؟؟؟
سقط القناع الأخير من على الوجوه الكالحة…وتأكد سقوط قناة الجزيرة للمرة الالف في مستنقع خيانة الامة والمنطقة والتاريخ العربى……
أما الفتى المدلل…. تميم ….والاخرون ….من أقاربه ….و….رفاقه…(!!!!؟؟؟) فسيأتى يوم يندمون فيه على بيع انتمائهم القومى مقابل حماية أمريكية او اسرائيلية ستسقط أدواتها وتتلاشى كما تلاشت من أماكن أخرى كثيرة في بقاع الارض.
هنيئا لشعب مصر العظيم انجازه التاريخى المبهر………والى الامام تحت قيادة وطنية واعية …..رغم أنف المرضى والحاقدين وكل من في نفوسهم مرض……