حملة بورسعيد مدينة جميلة ونظيفة التي اطلقناها مع مجموعة من محبي المدينة الباسلة التي طوال تاريخها منذ ان انشئت عام 1820 مكان قرية الفرما كانت حائط الصد ضد كل من حاول الاعتداء على مصر تقترب من نهاية شهرها الاول والحمد لله وصل عدد المنضمين لصفحة الحملة على الفيسبوك لقرابة الالفين وان كنا نطمع في المزيد !!
تعاني المدينة العديد من المشكلات اعتقد انه آن الآوان لكي نفتح عقولنا ونقدح زناد فكرنا ونقدم افكارا تساعد المسئولين وللمرة المليون على الإستيقاظ من ثباتهم و دراسة المقترحات والافكار التي تقدم لتطوير المدينة لان العد التنازلي قد بدأ لرحيل المتقاعسين والمتخاذلين والفاسدين لان المرحلة المقبلة المتعلقة بتنمية محور قناة السويس تحتاج الجهود والعقول حيث لا مكان لمتقاعس او متخاذل او فاسد وطبيعي ان تكون بورسعيد بؤرة التطوير والبناء وليس ادل على ذلك قرار الرئيس السيسي بانشاء منطقة اقتصادية وميناء شرق بورسعيد على مساحة تتجاوز ال 40 مليون متر مربع الامر الذي سيفتح مجالات العمل لشباب بورسعيد ويساهم في الحد من مشكلة البطالة .
واحد اهم مشاكل المدينة الشاطئ الذي هو محور مهم من محاور السياحة في بورسعيد وقد علمت ان هناك جهودا تبذل من قبل شباب المدينة لانقاذ الشاطئ واقترح انشاء شركة يساهم فيها رجال الاعمال البورسعيديين تعتمد على الشباب في تشغليها وادارتها تسمى شركة تنمية شاطئ بورسعيد وتمول من رسوم تفرض على مرتادي الشاطئ بحد ادنى 5 جنيهات توجه للاتي :
– تأمين الشاطئ ومنع المظاهر غير الحضارية مثل الحيوانات والخيل او السلوكيات التي تشوه بورسعيد
– انقاذ مرتادي الشاطئ بتفعيل ابراج المراقبة التي كانت موجوده عن طريق تعيين سباحين ومنقذين من الشباب
– توفير سيارات اسعاف بطول الشاطئ
– تقسيم الشاطئ الى مناطق وكل منطقة يمكن ان تنافس مثيلاتها في النظافة والتجميل وتوضع ضوابط للمخالفين
– اقامة تراك للخيل في منطقة محددة مسورة على الشاطئ لممارسة ركوب الخيل ويحظر الخروج عنه
– دعم الشاطئ بكل المرافق والخدمات الجاذبة للمصطاف
– منع الباعة الجائلين من الدخول الى الشاطئ
– منع الشواطئ الخاصة للقرى السياحية بطول المنطقة من مدخل القناة الى نهاية الممشى
ان هذه التجربة ليست من وحي الخيال انما موجوده في دول عديدة مثل شاطئ ميامي بالولايات المتحدة وبرشلونه باسبانيا وحيقة الممزر بامارة دبي
ويبقى الحديث عن بقية المقترحات لحل مشاكل الاخرى مثل الاسكان والتجميل والنظافة والهجرة الوافدة والاسكان والمنطقة الحرة والصحة والتعليم في مقالات قادمة