مع احترامي ومحبتي لاصدقائي الكثر من المملكة العربية السعودية ..
ولكني قد لاحطت في الاونة الاخيرة ان هناك الكثير من التعليقات علي منشوراتي وتعليقاتي في كثير من الصفحات من الاخوة السعوديين ولاحظت انهم يقفون وبشده بجانب الاخوان في مصر وان ردودهم لازعة وغير مقبولة بالنسبة لي ..مع اني لم ادخل ابدا في الشئون الداخلية بالمملكة لان اهل مكة ادرها بها ..
ولكني اضطررت للبحث .. عن هذا الموضوع لكي استطيع الرد بشكل ايجابي وعن فهم …
وهذا ما توصلت اليه .. واخيرا فهمت .. من هم هؤلاء الاشخاص والي اي فصيل ينتمون وخصوصا العريفي والذي نالني منه ومعه موقف مشدد كانت نهايته انه منعني من الدخول علي صفحته لما قمت به من ردود لازعة لما لاحظته من تدخل سافر له في الشئون الداخلية المصرية وتحت غطاء الدين ..
وها هو ما توصلت اليه وعن طريق دكتور ذو مكانه في المملكة والف شكر له ..
وهو ان …. في السعودية تيارات دينية متعددة، ومصطلح الوهابية ليس متداولا في المملكة أبدا، وإن كان يقصد به السلفيون عادة، وهم يؤيدون كل ما هو ذي صبغة إسلامية في الخارج، أما الإخوان المسلمين السعوديون فهم جزء من التيار السلفي ولكنهم كانوا لا يعلنون عن إخوانيتهم، وأبرز الإخوان السعوديين د. ناصر العمر، د. عوض القرني، د. محمد العريفي، د. علي العمري، د. سلمان العودة، ولهم مريدين وأتباع كثر، وكانوا بلا شك من المحرضين الأساسيين على فتاوى الجهاد والتكفير في فترة الثمانينات مع تصاعد تيار الصحوة الإسلامية في المملكة والجهاد الأفغاني ضد الاتحاد السوفيتي، ومع انتهاء الحرب هناك عاد من لم يمت منهم هناك ليجاهد في بلده ضد الحكومة الفاسدة “كما يسمونها”، علما بأنها لم تكن كذلك أبدا بل هي حكومة متوازنة تماما وحاربتهم، صحيح أنها أخطأت بفتح المجال لهم في بداية الأمر، لكنها تنبهت لذلك وكانت ولا تزال لهم بالمرصاد، وقد حدت كثيرا من نفوذهم حاليا، وتاريخيا كان الإخوان المسلمين في السعودية دائما متسترين تحت الغطاء السلفي ولم ينكشف انتمائهم الإخواني بوضوح معلن إلا بعد 25 يناير وصعودهم لحكم مصر، وبدأ الآن التحقيق مع كل من ساهم منهم في التحريض على شعب مصر أو سوريا.. هذا باختصار شديد جدا الموضوع شائك وفيه كلام كثير يمكن أن يقال