أعلن رئيس إقليم لومبارديا بالشمال الإيطالى، روبيرتو مارونى، اتفاقه التام فى الرأى مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بشأن الانفتاح على اللاجئين دون المهاجرين لأسباب اقتصادية.
وأضاف مارونى، فى تصريحات على هامش منتدى الأعمال الكينى بمدينة ميلانو، الأربعاء: “علينا أن نفهم هذه الظاهرة جيدًا، وللتمكن من ذلك يجب تجنب التعميمات، لأن ميركل تميز بين اللاجئين وطالبى اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين لأسباب اقتصادية”.
وذكر مارونى، القيادى فى حزب رابطة الشمال اليمينى والذى شغل منصب وزير الداخلية فى حكومة سيلفيو برلسكونى الأخيرة أن ميركل قالت إنها ستستقبل اللاجئين فقط، أما البقية فعليهم العودة إلى ديارهم، حيث كانت قد أخذت السوريين بالاعتبار.
وأضاف أن بتطبيق هذا الرأى، سيصل إلى ألمانيا السوريون الفارون من الحرب، بينما يأتى إلى إيطاليا مهاجرون غير شرعيين من بلدان ليست فى حالة حرب، وأكد أنه اتفق مع رسالة ميركل، كما أشار إلى أنه بإمكان المرء البقاء كلاجئ، وخلافًا لذلك عليه العودة إلى وطنه، وهذا هو الفرق الذى لا تقوم به الحكومة الإيطالية.