قالت “نورية بن غبريط” وزيرة التعليم الجزائرية، مساء أمس الخميس، إن “2000 طفل سوري لاجئ يزاولون الدراسة بمدارس عبر تراب الجزائر “.
وأوضحت “بن غبريط” خلال مؤتمر صحفي عقدته بثانوية باستور في مدينة وهران (450 كلم غرب الجزائر)، أن 2000 طفل سوري لاجئ التحقوا رسميا بمدارس في عدد من محافظات الجزائر -لم تشر لها بالإسم-.
وأضافت الوزيرة قائلة إن “هؤلاء الأطفال اللاجئين بإمكانهم متابعة الدراسة بالمدارس الجزائرية، وإجراء الامتحانات النهائية للظفر بمختلف شهادات الأطوار التعليمية (الابتدائي، الإعداي والثانوية العامة) بشكل عادي”.
وكشفت “بن غبريط” أن وزارة التعليم وفّرت الكتب، والأدوات المدرسية، والمآزر (اللباس الرسمي للطّلاب في الجزائر) لأطفال سوريا اللاجئين في الجزائر.
وكانت “مونية مسلم” وزيرة التضامن وقضايا الأسرة والمرأة في الجزائر، قد أكدت قبل أيام عن استقبال البلاد، 24 ألف لاجئ سوري منذ اندلاع الازمة بسوريا (مارس/أذار 2011).
وذكرت حسب ما نشرته صحف محلية أنّ السلطات وضعت كل التسهيلات لإدماج اللاجئين في سوق العمل بالجزائر، وكذا تمكين أبنائهم من الدراسة.