مسؤول أممي: عدم استقبال أوروبا للاجئين المسلمين يخدم “داعش”

قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أنطونيو غويترس، إن عدم فتح أوروبا أبوابها أمام اللاجئين السوريين والمسلمين، يخدم الحملة الدعائية لتنظيم “داعش”. 
جاء ذلك في كلمة لغويترس أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل، حيث لفت إلى أن أوروبا فتحت أبوابها أمام نحو 200 ألف مجري في الماضي، مضيفا: “لكن للأسف اليوم الاتحاد الأوروبي موجود، لكن أوروبا ليست موحدة”، في إشارة إلى التباين في مواقف الدول الأوروبية حيال استقبال اللاجئين. 
ولفت غويترس إلى الأعباء الاقتصادية التي يشكلها اللاجئون السوريون على دول الجوار، مثل الأردن ولبنان وتركيا، متابعا “اللاجئون لايستطيعون العمل وتنظيم حياتهم، فشروط الحياة تسير نحو الأسوأ في هذه الأماكن”، مؤكدا على ضرورة تقديم “دعم اقتصادي وبنيوي كبير لدول الجوار التي تستضيف جل اللاجئين السوريين”. 
في سياق متصل، أعلنت الشرطة الملكية الدانماركية، أن 5800 لاجئ على الأقل دخلوا البلاد، قادمين من ألمانيا، خلال الأسبوع الأخير، حيث توجه جلهم إلى السويد. 
ولفتت الشرطة في بيان اليوم، أن 686 فقط من العدد المذكور تقدموا بطلبات لجوء، مشيرة إلى أن بقية اللاجئين إما عبر إلى السويد أو يحاولون العبور، حسب توقعاتها. 
من جهة أخرى، سبب إغلاق السلطات المجرية، أمس الإثنين، مدخل سكة الحديد على خط “روسك-هورجوس”، التي يسير عليها اللاجئون القادمون من صربيا، لمنعهم من الوصول إلى البلاد، خيبة أمل لدى اللاجئين الذين ما زالوا في الجانب الصربي. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *