كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أن مسلحي جبهة النصرة وفصائل من المعارضة المسلحة أقدموا على قتل عناصر من القوات الحكومية كانوا قد وقعوا في الأسر في معارك بريف إدلب.
وقال المرصد إن “جبهة النصرة” المرتبطة بالقاعدة وفصائل معارضة أعدمت “56 على الأقل من عناصر قوات النظام ممن تم أسرهم خلال معارك السيطرة على مطار أبو الضهور العسكري..”.
وكانت الفصائل المعارضة وجبهة النصرة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، قد سيطرت في 9 سبتمبر الجاري على القاعدة الجوية الواقعة في محافظة إدلب، وذلك بعد حصار دام أكثر من عامين.
وأوضح المرصد أن “عملية الإعدام الجماعي” رفعت “إلى 71 عدد العناصر الذين تم إعدامهم منذ السيطرة على المطار”، مشيرا إلى أن العناصر الحكومية لم تنجح إثر سقوط المطار، في الانسحاب.
وأوضح أن “كافة عناصر المطار بين قتيل ومفقود وأسير”، في تقرير يتعارض مع بيان حكومي صدر إثر سقوط المطار أكد أن “الحامية العسكرية” أخلت “مواقعها إلى نقطة أخرى بعد معارك عنيفة”.
يشار إلى أن سقوط مطار أبو الظهور في قبضة الفصائل المسلحة أفقد القوات الحكومية “آخر نقاط تواجدها في محافظة إدلب”، رغم أن ميليشيات موالية لدمشق لاتزال تسيطر على بلدتي كفريا والفوعة.