وزارة الداخلية تلقى بيانا عاجلا لمعتصمى رابعة والنهضة

القت وزارة الداخلية بيانا عاجلا لمعتصمى رابعة والنهضة ، وقالت الوزارة فى البيان انها حريصة على سلامة المواطنين المتواجدين فى تجمعى رابعة والنهضة … وتجدد تعهدها بتوفير الحماية اللازمة لهم ، والدفاع عن حقوقهم .. وضمان خروجهم الآمن وعودتهم السالمة إلى بيوتهم وأعمالهم . واكدت الوزارة أن عدداً كبيراً من هؤلاء المعتصمين يرغب فى العودة إلى منزله لكنه يخشى من ملاحقات أمنية أو تهديدات من القائمين على تنظيم تلك التجمعات … وتؤكد على تعهدها بحمايتهم وضمان سلامتهم حيث أن إستمرار وجودهم وبقائهم يعرضهم للمسائلة القانونية فى التورط بالعديد من الأفعال التى يجرمها القانون بعد ثبوت تورط القائمين على التجمعين فى أعمال القتل والتعذيب والخطف وإحراز الأسلحة وقطع الطرق والتحريض على العنف والكراهية وإزدراء الأديان وهدم مؤسسات الدولة، والمساس بالسيادة والمصالح الوطنية وتعريض حياة السكان للخطر وإنتهاك حقوقهم .

وقالت الوزارة فى البيان ، انها تدرك تماما مدى تعرض المتواجدين بتلك التجمعات لحالة خطفٍ ذهنى من قبل القائمين عليها ، ولا يسمحون لهم بالحصول على معلومات أو أخبار غير تلك التى يروجون لها ويزودونهم بها عبر منصاتهم للسيطرة على عقولهم وإبقائهم رهائن لدى قيادات جماعة الإخوان … بعيدين عن التزويد بالأخبار ومعرفة الحقائق والإختيار بين البدائل المتاحه لتحقيق أهدافهم … حتى يتم إستخدامهم فى عمليات تفاوض للحصول على مكاسب سياسية من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة .

إن وزارة الداخلية حريصه على حرمة الدم المصرى وحريصه على سلامة المتجمعين فى رابعة والنهضة ، وحريصه على المساهمة فى تهيئة الأجواء اللازمة لتحقيق مُصالحه وطنية تستوعب كافة الإتجاهات السياسية ولا تُقصى أى طرف … لكنها حريصه أيضاً على القيام بدورها فى الحفاظ على الأمن وحماية المواطنين ، وملاحقة المطلوبين ضمن إطار سيادة القانون . كما ناشدت وزارة الداخلية معتصمى رابعة والنهضة بمحاولتهم التعرف على آراء القوى السياسية الوطنية والجماعات الثورية والحكومة والمجتمع المدنى والمنظمات الدولية فى الممارسات غير القانونية التى ترتكب فى تجمعى رابعة والنهضة … وتدعوهم إلى التمعن فى رد الفعل الشعبى المستنكر والمعارض والمعادى لممارسات القتل والتعذيب وقطع الطرق والتحريض والدعوة إلى العنف والإرهاب التى تصدر عن التجمعين مما قد يجعلك منبوذاً من أهلك وبنى وطنك . واضافت ان الإسلام فى مصر يعلو ولا يُعلى عليه أمس واليوم وغداً .. وإذا كنت تعتقد أنك تدافع عن شرعية فالشرعية والسيادة للشعب ، وقد عبر عنها بوضوح فى 30 يونيو و26يوليو… وإذا كنت تعتقد أنك تنصر جماعة الإخوان المسلمين فإن خروجك الآمن السالم سيسمح للجماعة بالعودة إلى دورها ضمن العملية السياسية الديمقراطية النزيهة التى سيشهدها العالم كله وسيراقبها أيضاً … وإذا كنت تعتقد أنك تحمى نفسك بالبقاء ضمن زملائك فإننا نتعهد لك بالأمن والأمان والعودة السالمة لممارسة حياتك الطبيعية بإعتبارك مواطناً حراً شريفاً … طالما أنك لم ترتكب أى جريمة أو تنتهك أى قانون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *