أتت الاراء والحلول حول مصير الاوضاع السورية ،كثيرة ومحتلفة ومتضاربة ،حيث ايد البعض بقاء الاسد ورحب بالتدخل العسكري الروسي ،فيما رفضه البعض الاخر ، وإليكم الاراء بالتفاصيل.
1-إيران :
أعلنت إيران مرات ثيرة تأييدها للأسد ، ودعمها له عسكريا ودوليا وماديا ، وأكبر دليل علي ذلك تواجد قوات عسكرية لها بسوريا .
2- روسيا :
أعلنت ايضا تأييدها للأسد ولم يختلف الوضع عن نظيرتها ايران في دعمه ، بل و زاد علي ذلك تدخل روسيا عسكريا بقوة في سوريا بحجة ضرب الارهاب ، وكانت حصيلة الغارات الروسية منذ مطلع اكتوبر وصلت لمئات الغارات واسفرت عن مقتل المئات من السوريين المدنيين العزل وقصف منازلهم بالطائرات ، ومن قبل ذلك وقبل تدخلها عسكريا في سوريا ، كانت تمد الاسد بالسلاح .
3-حزب الله (لبنان):
ولم تختلف اراء حزب الله عن نظرائها ايران ورسيا كثيرا ، بل وأعلن حسن نصر الله امين عام الحزب ، ان مناقشة بقاء الاسد لا جدال فيه ولا اختلاف عليه ، وافاد انه مستعد لتجنيد دفعات كثيرة من الجنود وإرسالها الي سوريا لمساندة الاسد .
4-السعودية ودول الخليج :
مازال اصرار السعودية مستمرا بشكل شديد ، للإطاحة بالأسد ، وتغير موقف دول الخليج بعد إعلان قطر والامارات محاولة التوصل الي حل سياسي .
5-مصر :
لم تشارك في اي تدخل عسكري في سوريا ، لكنها اعلنت ضرورة وجود حل دبلوماسي للتوصل لحل الازمة ، دون ابداء رأيا صريحا وتأييد اي فصيل .
6-تركيا :
إصرار تركي رهيب علي الاطاحة بالاسد ، وادانة لاوضاع السوريين المدنيين ، واعلنت تأذيها من مرور المقاتلين عبر حدودها من والي سوريا .
7-الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي :
يصران علي رحيل الاسد والتوصل الي حل من اجل مستقبل سوريا ، ودعوة للتفاوض مع الدول المجاورة لسوريا وخاصة ايران ، للتوصل الي حل مثالي لرحيل الاسد .