أكد الخبير الاعلامي ابراهيم الصياد, رئيس قطاع الآخبار السايق وعضو لجنة رصد الآداء الاعلامي للانتخابات, أن دور اللجنة فني, حيث يراقب ويقيم لآداء الاعلامي والاعلاني للفضائيات خلال العملية الانتخابية, ثم يقوم برصد أي خروقات أو انتهاك لمعايير الآداء ورغعها للجنة العليا للانتخابات صاحبة الحق في التعامل مع هذه الخروقات.
وأشار الصباد, خلال حواره لبرنامج “حديث الساعة” الذي يقدمة الاعلامي خالد سعد علي شاشة القناة الآولي, أن اللجنة رصدت عدد من الخروقات والانتهاكات التي ارتكبتها بعض الفضائيات خلال تغتيطها للمرحلة الآولي من العملية الانتخابية, حيث تحولت بعض الشاشات الي ساحة مبارة بين المرشحين وفي بعض الآحيان كانت ساحة للتلاسن والتعريض بمرشحين بعينهم, مضيف أن بعض الاعلاميين المرسحيين لخوض الانتخابات استغلوا الشاشات للدعاية والاعلان في انتهاك وخرق واضح للمعايير التي وضعتها العليا للانتخابات, وانتهاكاا لمباديء العدالة والشفافية والحياد.
وأشاد الصياد, بالتزام التليفزيون المصري بمعايير الاداء خلال تغطية الانتخابات. حيث كان أكثر التزاما وانضباطا من الاعلام الخاص. مؤكدا أن من أهم أسباب تدهور الاعلام الخاص هو سيطرة الاعلان علي الاعلام.
وحول دور الاعلام في العملية الانتخابية أوضح الصياد أن الاعلام دور الآساسي هو التنوير وتقديم المعلومة التي تساهم في مساعدة المواطن علي الاختيار السليم, زذلك عن طريق تعريفه بالمرشحين وبرامجهم ومدي تطابق تلك البرامج مع المصالح الوطنية.
واستنكر الصياد الفوضي الاعلامية التي تسيطر علي المشهد الاعلامي الآن, مشيرا الي أن الكثير من مقدمي البرامج ليسوا أكادميين لدرجة أن أي شخص حتي لو لم يكن مؤهلا يستطيع من خلال علاقاته ونفوزه ان يجد لنفسه مساحةعلي الهواء ويقدم برامج مما يساهم في ارباك المشهد الاعلامي. مطالبا بعودة القيم الرئيسية التي قام عليها الاعلام وهي المحاسبة الذاتية والضمير الاعلامي الذي من المفترض أن يحكم الرسالة الاعلامية, مؤكدا أن الكلمة كالرصاصة حينما تنطلق من فم الاعلامي لا يستطيع ايقافها.