Breaking News

د. سمير عباس يكتب… “بلاغ ضد قناة اون تى فى …والمدعو القرموطى..”

هل شاهدتم جابر القرموطى البطل التاريخى ….وهو يهين المشير عبد الفتاح السيسى منقذ مصر ، ورجلها الذى لا ينام …..دفاعا عنها ….وعطاء لكل شبر فيها……؟؟؟؟
هل شاهدتم القرموطى وهو يخاطب رئيس جمهورية مصر ..البطل عبد الفتاح السيسى قائلا له أمام العالم كله ..أنت فاشل…وانت آداءك صفر…لا بل ان آداءك تحت الصفر…..؟؟؟؟
هل سمعتم أو قرأتم أو شاهدتم…مثل هذا القدر من السفالة والانحطاط والاستهانة بالدولة ورموزها وعطاء رجالها … فى اية دولة او من اى جهاز اعلامى فى العالم كله ا؟؟؟؟
هل تبادر رئاسة الجمهورية بممارسة حق الرئيس فى الدفاع عن اسمه وشرف منصبه وعمله وعطائه لوطنه…؟؟؟؟؟
قلنا …هذه الحرية المنفلته تضر بمصر وشعبها وعلاقاتها مع الاشقاء والاصدقاء ….
هذه الحرية المنفلته ليست ديمقراطية ولا حرية رأى ..انها الفوضى التى يمسك بناصيتها مجموعة من الصبية والصبايا صاروا يرتدون اردية القيادة والزعامة والتوجيه لتسعين مليون مصرى ….
….بالامس يوسف الحسينى يهين رئيس الوزراء ..ويهين من اختار رئيس الوزراء سواء الحالى أوالسابق… وليليان داود لا تتوقف عن بث سمومها …..وبالامس …تطوع خالد صلاح والابراشى ومعهما البقية لتجييش المشاعر ضد المملكة العربية السعودية لا ن احد المصريين أعد برنامجا ساخرا عن التليفزيون المصرى اذاعته فناة ام بى سى مصر…
ولميس الحديدى اقامت حفلة بكاء بالامس على الديمقراطية فى عهد السيسى ….!!!!
…. واليوم يلوك الاعلاميون المصريون قضية الشاب المصرى الذى قتله شاب كويتى فى مشاجرة عادية 
….ويحاول الاعلام الفضائى الخاص المصرى أن ينفخ فى القضية قدر ما يستطيع بهدف خفى لا يستبعد منه الاساءة الى العلاقات المصرية الكويتية….وهذا الاعلام ذاته لم يحاول أن يسلط الضوء على مقتل امرأة كويتية وابنتها فى المنيا منذ عدة ايام على يد مواطن مصرى……
يا سادة هذه ليست ديمقراطية ..والحرية بدون مسئولية هى الفوضى ذاتها…
يا سادة …الذين يصدرون الينا شعارات الديمقراطية هم أنفسهم لا يطبقونها هكذا ..
حالة من الفوضى والتولة واللامعقول فى اطارها يقول أو يفعل أى أحد ما يشاء وضد أو مع من يشاء …
الاسئلة المطروحة فى هذا السياق:
هل هؤلاء الاعلاميون يعملون بمعزل عما يريده اصحاب هذه القنوات ..؟؟؟؟؟؟
هل رجال الاعمال الذين امتلكوا المال والاعلام والسياسة قرروا انهاء شهر العسل مع الرئيس السيسى والنظام الحالى لان مؤشرات الواقع جعلتهم يشعرون ان القادم لن يكون فى صالحهم على طول الخط…
هل اكتشف كبار لصوص العهد المباركى الذين صنعوا ثرواتهم الحرام من صفقاتهم المشبوهة مع نظام مبارك عبر تخصيص الاراضى وعمليات الخصخصة والتجارة فى رخص الحديد ورخص الاسمنت واحتكارات الاستيراد ….هل اكتشف هؤلاء أن لحظة الحساب تقترب …لذا قرروا شن حملاتهم بهدف تشتيت انتباه النظام وشل حركته القادمة خاصة مع حالة الوهن والتردى التى يعيشها الاعلام الرسمى …؟؟؟؟؟
أسئلة كثيرة يطرحها التوجه الراهن لاعلام رجال الاعمال الذى يحكم حاليا عقول المصريين ويحدد لهم زوايا الرؤية ….فى غيبة كاملة لاعلام دولة هو بالاساس لا وجود له بعد أن افسدته الواسطة والمحسوبية وتولاه من لا يصلحون للعمل الاعلامى من الاساس …
ياسادة …..أوقفوا مهزلة هذا الاعلام اللامسئول ……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *