قال رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، الاثنين، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يتابع “يوميا” تنفيذ برنامجه الرئاسي، لكن أحزاب معارضة وشخصيات سياسي أبدت شكوكا حيال قدرة بوتفليقة على قيادة البلاد بسبب تدهور حالته الصحية.
وقال سلال في تصريح نقله التلفزيون الحكومي: “الحكومة لا عمل لها سوى تنفيذ البرنامج الرئاسي، وهذه هي خريطة الطريق التي لم ولن نحيد عنها والتي يتم تنفيذها خطوة بخطوة تحت مراقبة مباشرة ومتابعة يومية لفخامة رئيس الجمهورية”.
وكانت 19 شخصية سياسية وثقافية وجهت رسالة علنية إلى رئيس البلاد الجمعة، شككوا فيها بأن يكون بوتفليقة هو الذي اتخذ بعض القرارات، كما طالبوا بلقائه للتباحث معه في ما وصفوه بـ “تدهور المناخ العام”، وفق ما أفادت وكالة “فرانس برس”.
ومن هذه الشخصيات الوزيرة السابقة خليدة تومي، التي قالت: “اعرف الرئيس جيدا وأشك في أن تكون بعض القرارات قد صدرت عنه بالفعل”.
وأصبح خصوم بوتفليقة وبينهم منافسه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة 2014، علي بن فليس ،أكثر جرأة في الحديث عن “فراغ في السلطة” و”عجز الرئيس عن أداء مهامه”.