لقي مصريان مصرعهما في هجمات باريس الإرهابية التي وقعت مساء الجمعة الماضي، فيما يرقد مواطن مصري آخر بأحد المستشفيات الفرنسية.
وكانت قد لمحت وسائل الإعلام العالمية إلى أن المصري المصاب هو أحد الإرهابيين ليتبين بعد ذلك أنه أحد ضحايا الحادث، مصابا في حالة حرجة.
كما أعلن عن مقتل لمياء موندجير البالغة من العمر 30 عاما، والتي تحمل الجنسية المزدوجة المصرية الفرنسية في أحد المطاعم بشارع شارون بباريس خلال الهجمات وفق ما صرح به مصدر مقرب من العائلة , وعملت موندجير في مجال فنون الأداء في فرنسا، كما كانت تعمل كمديرة للاتصالات في وكالة “استوديو نوما” لاكتشاف المواهب في باريس.
مصري آخر راح ضحية الهجمات هو صلاح عماد، والذي تم تأكيد مقتله في باريس، وفق ما قالته سيريناد جميل، القنصل المصري العام بالإنابة في باريس، مساء الأحد لقناة إم بي سي مصر، مضيفة أنه لا توجد أي معلومات تشير إلى تورط مصريين في الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس. حيث تبين أن جواز السفر المصري الذي تم العثور عليه في ملعب “ستاد دي فرانس” والذي أشارت التقارير الأولية في وسائل الإعلام العالمية (والتي تم تحديثها في وقت لاحق)، إلى أنه يخص واحدا من المهاجمين، هو في الحقيقة خاص بشاب مصري يدعي وليد عبد الرازق يوسف والذي كان من بين ضحايا الاعتداء الإرهابي ويرقد حاليا في إحدى مستشفيات باريس في حالة حرجة.