شكه دبوس
بسم الله الرحمن الرحيم.. “وﻻتهنوا وﻻتحزنوا وانتم اﻻعلون أن كنتم مؤمنين . إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله و تلك اﻻيام نداولها بين الناس . و ليعلم الله الذين آمنوا و يتخذ منكم شهداء. والله ﻻ يحب الظالمين. و ليمحص الله الذين آمنوا و يمحق الكافرين.” صدق الله العظيم..
بهذه اﻵيات الشريفه تتلقي مصر المؤمنه دائما بقضاء الله مصائبها ، و بنفس معنى اﻵيات الكريمه تنظر مصر إلي كوارث غيرها من الدول .. صديقه كانت أم عدوة ! مصر مهبط اﻷديان السماويه الثﻻث .. مصر المذكورة فى التوراة و اﻹنجيل و القرآن .. مصر ﻻ تنظر بعين الشماتة في مصائب الغير .. و ﻻ تتمني الشر ﻷحد ! مصر ﻻ تحوم حول الخراب و ﻻ تتمنى ﻹى دوله السقوط أو الدمار أو الهوان ! ليس فقط من باب الخلق العظيمه و ﻻ الخصال المحمودة و ﻻ الشيم الكريمه ، ولكن من منطلق و إيمان و يقين أن الله غالب امرة ، وأن الله يفعل ما يريد وقتما يريد و أينما يريد ، و ﻻ راد لمشيئته .. و هذا الفهم ينطبق علينا او علي أعدائنا علي حد سواء ! مصر ﻻ تأوي إرهابا و ﻻ تساند ظالما و ﻻ ترعى باطﻻ ! مصر المحروسة فى اﻻديان الثﻻث تصدت علي مدي العصور السحيقه الي كل أعدائها و انتصرت عليهم و احتفظت بهوية فريدة خاصه حتى يومنا هذا ! فليس منا من يفرح فى هتك اﻻنسانيه و ضرب اﻻعناق و إزهاق اﻷرواح ! ﻻ .. أبداً ﻻ نشمت في أى شعب يفتك به اﻹرهاب و يقتل مواطنيه و يروع أطفاله و ييتم نسائه ! ﻻنصفق لمعتدي غادر آثم فقط لنيله من كارة لنا ! المصرى الحر اﻻصيل المؤمن يأبي و يحارب و يرفض اﻹرهاب .. كل اﻹرهاب ! يحارب أعداء الله فى كل مكان ! ﻻ ﻹختراع دين اسﻻمى جديد دخيل ﻻ يمت بصلة لتعاليم رب اﻻديان كلها من لدن آدم ! ﻻ للتشدق بمبادئ ﻻ تعترف باﻹنسانيه و حق اﻻنسان ! ﻻ للتقول علي الله تبارك و تعالى و تنزة من كل عيب أو نقص ، بكل ما ليس له وجود فى الذات اﻻلهيه و صفاتها الرحيمه العظيمه المقدسه السلميه ! إما أن نحارب اﻹرهاب سويا أو نموت به سويا ! إما أن تنجو اﻹنسانيه أو تغرق كلها ! يعنى مش هتقدر سيادتك تسيطر علي الوحش اللي عملته و ربيته و أطلقت سراحه ليفتك بعدوك ! هيخلص علي عدوك و بعد كدة هياكلك ! دة مش وجهه نظر أو فلسفه .. دة نواميس كون .. ينقلب السحر علي الساحر .. يأكلك الوحش اللي ربيته .. تقع فى الحفرة اللي حفرتها لغيرك .. و هكذا ! أيها اﻻنسان إنتبه ! أنت أكثر ضعفا مما تتخيل ! أنت بجهلك تحارب نظام كون و قانون الهى ثابت ﻻ و لن يتغير ! أنت تقسم أقدار الله علي أهوائك الشخصيه ! المصيبة عليك رضا من ربنا و تكفير ذنوب ! و نفس المصيبه علي عدوك غضب من ربنا و انتقام علشان خاطرك مكتوب و محسوب !!!!!