أوصى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، مواطنيه بعدم زيارة تركيا، التي تعتبر إحدى المقاصد السياحية للروس، بعد إسقاط الجيش التركي مقاتلة روسية قرب الحدود السورية أمس.
وقال بوتين، في تصريحات نقلها التلفزيون: “ما العمل بعد وقائع مفجعة كهذه، تدمير طائرتنا ومقتل طيار؟، إنه إجراء ضروري، ووزارة الخارجية أحسنت بتحذير مواطنينا من مخاطر زيارة تركيا”.
وأضاف الرئيس الروسي: “بعد ما حدث أمس، لا يمكننا استبعاد حوادث أخرى، وإذا وقعت سيكون علينا الرد، الروس الموجودين في تركيا قد يجدوا أنفسهم في خطر”.
كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، نصح الروس أمس، بعدم السفر إلى تركيا، معللًا بـ”تهديد إرهابي”، فيما لا تزال تركيا، الوجهة السياحية المفضلة للروس، إلى جانب مصر التي توقفت كل الرحلات الروسية إليها، بعد الاعتداء على الطائرة الروسية التي تحطمت في سيناء في 31 أكتوبر الماضي.
وزار أكثر من 30 ملايين سائح روسي تركيا عام 2014، ثاني أكبر مجموعة من السياح الأجانب بعد الألمان، وسبق وحذر بوتين أنقرة، من “العواقب الخطيرة” التي سيخلفها إسقاط المقاتلة الروسية، على العلاقات بين البلدين.