أكد الخبير الاعلامي ابراهيم الصياد, رئيس قطاع الآخبار السابق وعضو لجنة الآداء الاعلامي, أن الخظوة الآولي والآهم التي كان يجب أن تتخذ للسيطرة علي فوضي الاعلام. هو اعتماد قانون الصحافة والاعلام الموحد.
وقال الصياد خلال حواره منذ قليل. مع الاعلامية فاطمة النجدي, والاعلامي خالد تليمة مقدما برنامج صباح on: “كنت أتمني أن يعتمد قانون الصحافة والاعلام الموحد قبل انتخابات النواب”, مشيرا الي أن اعتماده كان سيضبط الآداء الاعلامي بشكل كبير, ولافتا الي أن تركه لمجلس النواب القادم سيؤخر صدوره, خاصة وأن تشكيلة المجلس الجديد ستشهد تواجد عدد من الاعلاميين مما سيجعلهم يبدأون من الصفر.
وحول الآداء الاعلامي خلال انتخابات النواب, أوضح الصياد الي أن لجنة الآداء الاعلامي رصدت عدد كبير من المخالفات التي انتهكتها بعض القنوات الخاصة بالمخالفة لمعايير الآداء خاصة في المرحلة الآولي, حيث تحولت بعض الفضائيات الي منابر للتلاسن بين المرشحين, اضافة الي منح الفرصة لظهور مرشحين بعينهم يتجولون بين الفضائيات بما يخالف العدالة والمهنية, و ظهور بعض الاعلاميين الذين يخوضون الانتخابات في برامجهم وقنواتهم الخاصة.
وفي سياق أخر طالب الصياد بالاسراع في اصلاح اتحاد الاذاعة والتليفزيون وحل مشاكله المادية التي تكبله كخطوة ضرورية لاصلاح الاعلام المصري. مشيرا الي أن نجوم الاعلام الخاص هم أبناء التليفزيون المصري.
وحول اعتزام قيام اتحاد الاذاعة والتليفزيون بانتاج برنامج “توك شو” يقدمه نجوم الاعلام الخاص. أكد الصياد أن هذا يعد استنساخا وليس ابتكار. وكان علي قيادات ماسبيروا ابتكار أفكار برامجية جديدة تكون جاذية وتقدم رسالة اعلامية محترمة بدلا من اللجوء الي أشكال برامجية مستهلكة.
وقال الصياد أن هذا الموضوع يعد احراجا للتليفزيون الرسمي. متسائلا, كيف يستطيع المسئولين باتحاد الاذاعة والتليفزيون تقديم هذا القالب البرامجي “التوك شو” الذي يعتمد علي قدر كبير من الحرية والاثارة والقضايا الجدالية, مع ما يلتزم به تليفزيون الدولة من معايير وقيم وخطوط حمراء تجاه الدولة المصرية, موضحا أن الاعلام الخاص يعمل من أجل الاعلان لا الاعلام.