ردا علي حالة الجدل حول تصريحات الدكتور أحمد الطيب شيخ الآزهر, بشأن داعش, أكد المستشار محمد عبد السلام مستشار شيخ الازهر أن بعض المواقع قامت باجتزاء كلام فضيلة الإمام الأكبر من رده على سؤال أحد الطلاب في جامعة القاهرة عن موقف الأزهر من تكفير “داعش”
وأضاف عبدالسلام أن فضيلة شيخ الأزهر بين مِرارًا أنَّ داعش بغاةٌ مُحارِبون لله ورسوله ومفسدون في الأرض، يجب علي ولاة الأمر قتالهم ودحرهم وتخليص العالم من شرورهم ،وحكم الشرع فيهم محددٌ في القرآن الكريم. مصيفا أن هؤلاء الذين يزعمون ويدعون زوراً وبهتاناً أنهم يحكمون بما أنزل الله ويكفرون الحكام والشعوب ويسعون في الأرض فسادا هؤلاء حكمهم الشرعي قد حدده الله في قوله تعالي (إنماجَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا ،،،،الآيه
فجزاؤهم حدده القرءان بالقتل في الدنيا والعذاب العظيم في الآخره..
.
وتعد إجابة فضيلته إجابة شرعية وسطية مُحكَمة انطلاقا من العقيدة الصحيحة التي لا تكفر أحدًا من المسلمين بذنب حتي لوكان من الكبائر .. حيث بين فضيلته أنه لا ينبغي أن نقع فيما وقعت فيه داعش الإرهابية وأخواتها من تكفير المجتمع حكاما ومحكومين حتي إذا ارتكبوا الذنوب والكبائر ، كما بَيَّنَ أن الإيمان يقوم على أركان هي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وأن الإيمان لايرتفع عن صاحبه إلا بإنكاره ركنا من هذه الأركان، فإذا لم ينكر المؤمن بها واحدا منها فهو لا يزال في دائرة الإيمان، حتي لو ارتكب الكبائر ، ولا يخرجه من هذه الدائرة إلا جحد ما أدخله فيها.