وقع انفجار في العاصمة السياحية والتجارية التركية اسفر عن مقتل عشرة واصابة ١٥ حتى كتابة هذا التقرير وبصرف النظر عن اسبابة والمنفذ له ومن يقف وراءه فان السؤال هل ستقوم الدنيا ولا تقعد ؟ وهل سيمتنع السياح عن التوجه الى تركيا وستعلن الدول اخلاء رعاياها وتمتنع شركات الطيران عن التوجه الى المطارات التركية .
اعتقد ان لا شئ من هذا لن يحدث وستعود الامور الى طبيعتها بسرعة وكأن شى لم يقع اقول هذا الكلام لعقد مقارنة مع ما حدث ويحدث في تركيا ومع ماحدث ويحدث في مصر وان كنت ارى ان الموقف في تركيا اخطر بكثير ورغم ذلك تتعرض مصر لهجمة شرسة اثرت على السياحة خاصة ونحن الان في ذروة الموسم السياحي وكان من المتوقع ارتفاع عائدات السياحة ولكن ما اصاب المنشأت السياحية بعد حادث سقوط الطائرة الروسية كان كبيرا اثر في الاقتصاد الوطني بشكل مباشر .
طبيعي ان تكون سياسة المعايير المزدوجة هي السبب لان المراقبين يقولون ما حدث اليوم في ساحة مسجد السلطان احمد باستنبول قد تتعرض له اي دولة مهما احكمت الاجراءات الامنية في اشارة الى ما حدث مؤخرا في فرنسا .
لماذا يقولون ذلك واختلف قولهم بشأن مصر ؟
علامة استفهام تؤكد ان مصر مستهدفة ليس من الارهاب فقط لكن من دول من الطريف ان تركيا من بينها.