أصيب 32 شخصاً، اليوم ، في اشتباكات بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وأهالي في قرية عمريط التابعة لمركز أبو حماد، في محافظة الشرقية، حيث التقت مسيرتان إحداهما نظمها الأهالي، لمطالبة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالقصاص من أنصار الجماعة والرئيس المعزول محمد مرسي، والثانية من أعضاء الجماعة، كانت تردد هتافات تندد بالجيش.
ونشبت مشادات كلامية بين الطرفين، تحولت إلى اشتباكات، حيث تبادلا الرشق بالحجارة، واستخدم أعضاء الجماعة «مياه النار» وقاموا بإلقائها على الأهالي، ما تسبب في إصابة 26 منهم بحروق مختلفة بالوجه والجسم، إضافة إلى إصابة 6 بطلقات خرطوش. وحدثت عمليات كر وفر داخل القرية، وسط استغاثات من الأهالي الموجودين داخل منازلهم، بعد أن تحولت القرية إلى ساحة للقتال بينهم وبين أعضاء الجماعة.
وفرضت قوات الأمن كردوناً حول القرية للسيطرة على الاشتباكات، وتمكنت من القبض على 7 من أعضاء الجماعة، المتهين بإطلاق الخرطوش واستخدام «مياه النار» واسمتعت النيابة إلى المصابين وشهود العيان داخل مستشفى أبو حماد المركزي، ولا تزال القرية تشهد احتكاكات بين الطرفين.
وفرضت قوات الأمن كردوناً حول القرية للسيطرة على الاشتباكات، وتمكنت من القبض على 7 من أعضاء الجماعة، المتهين بإطلاق الخرطوش واستخدام «مياه النار» واسمتعت النيابة إلى المصابين وشهود العيان داخل مستشفى أبو حماد المركزي، ولا تزال القرية تشهد احتكاكات بين الطرفين.