“عدت إلى الأهلي لأنني أعشق مصر” هكذا قال مانويل جوزيه.
فبعدها تكبييير وتهليل وزيطة وزمبليطة عاد جوزيه، لأنه شرب من ماء النيل ومن شرب من ماء النيل لابد أن يعود إليه من جديد..
سيناريو فاشل ومكرر وهابط هبوطه لا يقل هبوطا عن أفلام السبكي.. هذا هو السيناريو الذي يعده حسن حمدي وفرقته من أجل إعادة المدرب البرتغالي إلى مصر وإلى الأهلي طمعا في تعديل اللوائح ونزوله انتخابات النادي مجددا!.
أعرف أن البعض سيتهمني بوسع الخيال، ولكن وضع الأهلي الأفريقي واقترابه من وداع مخزٍ من دوري أبطال أفريقيا، أقول مخزٍ لأنه الأهلي، ولو كان الزمالك لما اعتبرناه كذلك، مع كامل الاحترام للفريق الأبيض ولكن وداع البطل المبكر يختلف عمن يدمن الخروج من الأدوار الأولى منذ سنوات، لذلك فالحل يكمن في عودة جوزيه المدرب الأسطوري للنادي الأحمر والذي يصنع وجوده التفافا حول الإدارة.
جوزيه هو “منقذ” الرياضة المصرية، هو المدرب الذي يدور النادي في فلكه وكلما اهتز الفريق عاد المدرب البرتغالي منذ 10 سنوات، وهذا الأمر يتكرر وكأنه لا مدرب كفء في العالم غيره، ولكن الدوارن في الفراغ أصبح صداعا مزعج.. فيا إدارة الأهلي اخترتم محمد يوسف رغم الاعتراضات، وأظهرتم البدري كخائن وعميل، والآن ترمون للإعلام بـ”طعم” جوزيه ليلتقطوه ويبتلعونه.. إرحمونا في عرضكم وإذا كنتم اخترتم يوسف فاصبروا عليه حتى نهاية الموسم إذا كان هناك موسما من الأساس.
مع كل التقدير لجوزيه كمدير فنى نجح فقط مع النادى الاهلى المصرى