طالبت الشركات المنتجة للسوفالدي المصري رئيس الوزراء ووزير المالية بالتدخل لحل الازمة الحالية بعد قرار مصلحة الجمارك المفاجئ برفع سعر تحسين المادة الخام المستوردة والخاصة بعلاج فيرس ” سي ” من 1600 دولار إلي 5 الاف دولار بلا اي مبرر وهو مايعني دفع 600 الف جنيه لكل 100جم بدلا من 200 ألف جنيه ممادفع الشركات المنتجة إلي الإحجام عن الإفراج عن المادة الخام بالجمارك بسبب هذا التعسف.
قال الدكتور السيد الهنداوي رئيس مجلس إدارة الشركة المنتجة للسوفالدي المصري أن هذا القرار غير مدروس ويتنافي مع مبادرة الرئيس السيسي لعلاج مليون مريض من فيرس “سي ” مجانا مشيرا أن الشركة تخصص 10% من إنتاجها لعلاج غير القادرين في إطار هذه المبادرة لكننا فوجئنا بقرار من الجمارك غير مدروس وهو الامر الذي سيؤثر علي حجم المنتجات المطروحة من عقار السوةفالدي بالصيدليات والمراكز الطبية المختصة.
وأشار الدكتور الهنداوي, أن إتحاد الشركات المنتجة للسوفالدي المصري تقدم بشكوي رسمية إلي الدكتور مجدي عبدالعزيز رئيس مصلحة الجمارك لإنقاذ ملايين المرضي من فيرس ” سي ” بإعتبارهم المتضررين من هذا الأمر لأن هذه الزيادات سوف تضرب مرضي فيرس سي في مقتل وطالب الهنداوي وزير المالية سرعة مراجعة هذا الامر للصالح العام موضحا ان هذه الازمة إذا إستمرت طويلا ستؤثر علي ملايين المرضي بمصر.
وطالب الهنداوي وزير المالية سرعة الإفراج عن قرار إعفاء المادة الخام الخاصة بعلاج فيرس سي من الجمارك تيسييرا علي ملايين المرضي موضحا أنه من غير المقبول أن تتعامل مصلحة الجمارك مع إستيراد المادة الخام الخاصة بعلاج فيرس سي وكأنها سلعة تجارية وهو أمر يجافي الحقيقة تماما لأن إتحاد الشركات المنتجة للسوفالدي المصري بالإتفاق مع وزارة الصحة المصرية والحكومة إتفقوا علي تخفيض سعر الدواء للمريض المصري مقابل هامش ربح بسيط للغاية وبالتالي فأن عمل مايسمي بمقابل تحسين سعر المادة الخام الذي قررته مصلحة الجمارك سوف يضر بالجميع.