أطلق الخبير الاعلامي ابراهيم الصياد, رئيس مجلس ادارة “أحوال مصر”, رسميا مبادرة “انقاذ الاعلام المصري”, وذلك من خلال أمسية أقامها “الصالون البحري المصري”, بمكنبة القاهرة الكبري بالزمالك.
وتهدف المبادرة الي اعادة احياء القيم والمعايير المهنية في الاعلام المصري, من خلال اتفاق المؤسسات الاعلامية على ميثاق شرف يعتبر مسودة سلوك لاخلاقيات المهنة والاتفاق على تعريف محدد لمن هو الاعلامي ؟
كما تهدف الي تنقية الاعلام من الدخلاء على المهنة بدعم كل الخطوات المحققة لذلك وفي مقدمتها انشاء نقابة مهنية “نقابة الاعلاميين”, ودعم كل الجهود لاصلاح اعلام الخدمة العامة المتمثل في اتحاد الاذاعة والتلفزيون, والحفاظ على كرامة الاعلامي و حريتة في ممارسة المهنة بما يتفق و قيم المجتمع وحقه في التعبير والابتكار .
وتؤكد المبادرة علي ضرورة الارتقاء بالذوق العام ومحو الامية الاعلامية المتفشية في المجتمع , اضافة الي تحرير الاعلام من سيطرة راس المال, وتهيئة الاجواء التي تمكن الاعلامي من تطوير ادائه بشكل مستمر, كما تتبني ايجاد صيغة للتكامل بين الاعلام العام والخاص في اتجاه تحرير الطاقات الايجابية البانية للمجتمع .
هذا وقد عبر الخبير الاعلامي ابراهيم الصياد, عن سعادته البالغة بردود الغعل الايجابية, من كافة المهتمين بقضية الاعلام والذين يعتبرونها “قضية وطن”, مشيرا الي أن هناك مفاجأة سارة لكل المهمومين بما وصل اليه الاعلام, المصري, ستعلن خلال أيام قليلة من خلال المكتب التأسيسي للمبادرة, والذي سيضم كوكبة من كبار الاعلاميين والسياسيين.