قالت حكومة طبرق شرقي ليبيا المعترف بها دوليا، الجمعة، إن محاولات فرض حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة بدون موافقة برلمانية يزيد الأزمة الليبية تعقيدا.
ودعت حكومة الوفاق الأسبوع الماضي إلى نقل السلطة على الفور، وقال رئيسها فايز السراج في مقابلة تلفزيونية، الخميس، إن حكومته ستنتقل إلى طرابلس في غضون أيام.
وتسعى حكومات غربية لأن تبدأ حكومة الوفاق عملها، وتقول إنها أفضل أمل لإنهاء الفوضى في البلاد والتصدي لتهديد تنظيم داعش.
وقالت حكومة شرق ليبيا في بيان، الجمعة، إنها في حين تؤيد حكومة الوحدة فإن أي محاولة لفرضها تمثل “اختراقا للسيادة الليبية وعدم احترام للمسار الديمقراطي”.
وأضافت أن “الخطوات التي تجريها بعض الأطراف في فرض الحكومة دون احترام الاتفاق السياسي والذي ينص علي منح الثقة للمجلس الرئاسي من داخل مجلس النواب من شأنه أن يفاقم الأزمة الليبية والاقتصادية التي تعيشها البلاد ويزيد حاله الانقسام وينسف الاتفاق السياسي المبني علي الوفاق”.
ودعت أيضا الأطراف المحلية والدولية في بيان إلى عدم التعامل مع الحكومة الجديدة إلا بعد حصولها على ثقة البرلمان.
وفي بنغازي تظاهر نحو 500 شخص، الجمعة، ضد الحكومة الجديدة ودعما للجيش الذي حقق تقدما كبيرا في مواجهة جماعات متشددة بالمدينة خلال الأسابيع الماضية.