إنتقد ممدوح العياط عضو المكتب السياسى لحملة ” كمل جميلك” لترشيح السيسى لرئاسة مصر, المعترضين على الحكم العسكرى متسائلاً: ماذا يضيركم أيها الشعب المصرى لو كان الرئيس ذو ثقافه عسكرية , مضيفاً أن محمد على وعبد الناصر والسادات زعماء الأمة وأصحاب الإنتصارات والتقدم , عسكريين , وبعد رئاستهم لمصر خلعوا رداء العسكرية وأصبحوا مدنيين .
وأكد العياط لـ”أحوال مصر” , أن العسكريين اٌناس وطنيون يتمتعون بالجنسيه المصرية , منوط بهم حماية الأمن القومى للبلاد فى الداخل والخارج يتحملون الإخفاقات والإنتصارات ، فى السلم والحرب, ويقدمون أرواحهم ويستشهدون فى سبيل الله فداءاً لمصر، ولا يبخلون بالغالى والنفيس فى سبيل حمايتنا وحماية وطننا من أعدائنا والمتربصون بنا بالخارج والداخل , بإخلاص واحترام وود وحب وتضحيه للبناء والتنمية .
ولولا إيماننا بوطنيتهم وتضحياتهم وحبهم لهذا البلد ولشعبه ما دشنا مثل هذا الحملة ولا شاركنا فى مثل هذا الصرح فى هذا التوقيت الحساس والبالغ الأهمية من تاريخ مصرنا الحبيبة .
وأوضح العياط أن الفرق واضح بين من يخاف على هذا البلد وشعبه ومن يخاف على مطامعه ومصالحه الشخصية , وأكد العياط , أن ما يحدث على منصة رابعة العدوية وأمام جامعة القاهرة , من حملات التهديد والوعيد والتكفير التى يطلقها ويشنها قيادات “الجماعة الإرهابية” , إن دلت على شيىء فإنها تدل أنهم على أتم الإستعداد لتدمير مصر فى مقابل إحتفاظهم بالسلطة , كما أن تاريخ هذه الجماعة منذ بداية نشأتها بالإسماعيلية على يد مؤسسها حسن البنا وحتى الأن وهى معادية لكل الأنظمة الحاكمة ولا تعرف عبر تاريخها غير لغة الدم والتهديد والوعيد ,التريخ ليس ببعيد .
وبذلك يتبين للجميع أسباب إنحيازنا وأصرارنا على دعم ترشيح السيسى رئيساً لمصر , برغم رفضه لذلك , ولكننا نصر على إستكمال حملتنا مهما كانت المعوقات ومهما كانت التهديدات ومهما تعالى الوعيد : الفيصل بيننا وبين الجميع هو رأى الشعب واذا أصر الشعب وقال كلمته وحدد مطلبه ودعم ترشيح السيسى رئيساً لمصر فليس امام السيسى خياراً إلا الرضوخ لأمر الشعب .