Breaking News

مصطفى البلك يكتب.. “صنافير وتيران.. وفئران اعلام السبوبة..!”

سننقذ اعلامنا من نجوم التفاهة … سننقذ اعلامنا من هجوم السفاهة .. مطلع قصيدة ” سننقذ اعلامنا ” للصديق الشاعر الكبير الدكتور الطبيب احمد تيمور والتي كتبها خصيصيا وتم بها تدشين مبادرة انقاذ الاعلام المصري والتي تحولت مؤخرا لمؤسسة يحاول من خلالها مجموعة من رجالات الاعلام انقاذ الاعلام المصري من براثن تلاميذ جوزيف غوبلز الذين سيطروا علي اعلامنا في ظل غياب متعمد لدور الدولة والحكومة وعدم تداول المعلومات الصحيحة ، مما جعل المواطن المصري الذي انهكه الفقر والجهل فريسه سهله لاعلام السبوبة ، نعم اصبحنا فريسه سهله في ظل اهمال متعمد لدور وقيمة الاعلام من الدولة في وقت نواجه فيه حرب شرسة تقتلع الاخضر واليابس داخل عقولنا وتصيبنا بحالة من التخبط والشك في وطنية وعقيدة الجندي الرئيس عبد الفتاح السيسي ، نعم هذا حدث مؤخرا في اعقاب اعلان تنازل مصر او اعادة مصر لصنافير وتيران للسعودية ، غاب اعلام الدولة ومتحدثيها وظهر علي الساحة القادرين علي التزييف والتضليل المتصيدون للاخطاء القادرين علي دس السم في العسل ، دون ان يكون هناك من هو قادر علي ضحد هذه الاكاذيب ممثلا عن الدولة بشفافية ومصداقية ، بل للاسف راينا متخصصين غيروا ما جاء علي لسانهم عبر وسائل الاعلام بين ليلة وضحاها ، ومن هنا نفذ اعلام السبوبة عبر وسائل اعلامه صاحبة الاجندات او عبر السوشيال ميديا ، وتحول الاكاذيب ليقين واصبحت عقيدة الجندي عبدالفتاح السيسي محل شك ، نعم اقول عقيدة الجندي التي اعرفها جيدا واؤمن بها عن ظهر قلب واعلم علم اليقين انه يبذل روحه فداء حفنة تراب دون تراجع او استسلام ، ولكن الاعلام يشكل وجدان الشعب ويدس السم في العسل ظاهرة الوطنية وباطنة تقليب الشعب وحثه علي الخروج علي قرار اعادة او تنازل مصر عن صنافير وتيران ولا يعنيني المسمي لاني ادرك ان تراب مصر ليس للبيع ، ورايت بعيني تقريرا للعاشرة مساء تحت اشراف وائل الابراشي لمجموعة من الغطاسين ومعهم مراسل البرنامج في قاع البحر الاحمر اسفل تيران يحملون علم مصر ويظهرون الشعب المرجانية وجمالها ويتحدثون انها جزيرة مصرية ، وبين غمز ولمز وحديث مباشر وغير مباشر تحقق الهدف وتم دس السم في العسل ، اعلم ان ما اقدمت عليه مصر له بعد قومي ووطني ولكن كيف للمصري البسيط ان يعلم هذا ، واعلام الدولة مغيب ومفيش تداول معلومات ، وفي المقابل تلاميذ غوبلز امام الكاميرات يطلون علينا من شاشات تعمل باجندات ، ولا انكر انني رغم ايماني بعقيدة الجندي المصري الممثله في عبدالفتاح السيسي الا انني شعرت بحالة من الدوار والتخبط وبدا الكفر يدخل في قلبي فسارعت بالاتصال بالصديق الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الاسبق  ووزير النقل الاسبق والمتخصص في الطرق والنقل وطلبت لقاءه وطرحت عليه مخاوفي فاعطاني ملف كامل عن الجسر الذي سيربط السعودية بمصر مارا بجزيرة تيران ، وقال لي ان هذا الجسر سيكون بین الشاطئ بمنطقة رأس نصراني القریبة من شرم الشیخ ویمر عبر جزیرة تیران لیصل الى رأس حمید بالأراضي السعودیة بطول ۳۲ كیلومتر اً سيجعل مصر والسعودية دولة واحدة والسعودية تحتاج هذا التكتل في ظل التهديدات المحيطة بنا ، اذن هناك بعد قومي ووطني نتركه لاهله ، ونعود للجسر الذي بدا التفكير فيه عام 1988 ورغم الاتفاق علي انشائه بين مصر والسعودية الا ان اسرائيل عارضته بقوه مما دفع الرئيس الاسبق مبارك الا رفض المشروع ، وعندما توليت مسئولية وزارة النقل اعلنت في اكتوبر 2004 رغبة سعودیة مصریة مشتركة لإنشاء جسر بري بین البلدین عبر البحرالأحمر یبلغ طولھ ٥۰ كم ویختصر ھذا المشروع العملاق زمن الرحلة بین مصر ودول شمال أفریقیا.وبین دول شرق خلیج العقبة السعودیة ودول الخلیج جمیعا وسوریة والعراق والأردن لكن تم رفض المشروع من قبل السفیر الإسرائیلي وقامت القيادة السياسية بمصر برفضه للمره الثانية ، واعلنت في هذا الوقت ان مصر أو السعودیة لن تدفعا دولارًا واحدًا بعد أن تقدمت مجموعات اقتصادیة عالمیة لتنفیذ المشروع بنظام ، Bot و تقدمت سبع شركات عالمیة من الكویت والإمارات وكندا وبلجیكا وفرنسا وأمریكا لتنفیذ وتمویل المشروع ولكن للاسف إسرائیل استطاعت عرقلة إنشاء الجسر البري لانه سيؤثر علي الملاحة في ميدان ايلات ، وتم التفكير في انشاء الجسر في اعقاب كارثة غرق العبارة السلام98 عام  ۲۰۰٦ و ۲۰۰۷ وكان على متنھا ۱٤۱٥ فردا، وقد لاقت فكرة الجسر اعتراضا من لدن الرئیس المصري السابق حسني مبارك… وفي اعقاب ثورة يناير 2011 عندما توليت مسئولية رئاسة مجلس الوزراء امرت بإعادة الدراسات الفنیة والاقتصادیة حول مشروع الجسر البري الذي سیربط بین مصریة والسعودیة عبر خلیج العقبة والذي ینتظر التنفیذ منذ الاتفاق عليه في 1988 ولظروف سياسية توقف المشروع ليخرج للنور مره اخري الان ، وعلينا عدم الالتفات الي ما یصدر عن الاعلام الموجه الممول من الاخوان واسرائیل الذي يشكك في اشياء كثيرة اهمها عقيدة الجندي المصري عبدالفتاح السيسي التي تؤمن ان تراب مصر ليس للبيع و اهمية هذا الجسر ، اما بخصوص العمل علي انشاء اسرائيل لخط سكة حدید مواز لقناة السویس او عمل ما یطلق علیة قناة بدیلة فهذه اوهام لان مصر تملك قناة السويس بفرعيها القديم والجديد ولم يعد هناك توقف في الغاطس كما كان يحدث في الماضي ، اذن هناك سهوله في حركة الملاحة وسيكون لدينا ايضا تطوير لمحور قناة السويس وهذا التطوير محل انظار العالم كله وهناك دول صناعية كبري سعت للتواجد في هذا المحور منها الصين وروسيا ، وهل هذه الدول تسعي للتواجد في منطقة قناة السويس وهي تعلم ان هناك قناة موازية اسرائيلية ؟، لا والف لا ، اذن موضوع انشاء قناة بديلة غير حقيقي وهم اسرائيلي مكذوب ، فاسرائیل تحاول ضرب الاقتصاد المصري والجسر بهذه الاخبار الكاذبة ، وحديثها عبر الاخبار المكذوبة عن خط السكة الحديد الموازي لقناة السويس فالرد عليه سهل وبسيط ، فكيف لخط سكه حديد یؤثر علي قناة السویس التي تنقل ۳٥ ملیون حاویة سنویا في حین ان ھذا الخط لو عمل بكامل طاقته24 ساعة في الیوم علي مدار السنة لن ینقل اكثر من ۲ملیون حاویة فقط ، اذن الاعلام الصهيوني الاخواني يريد عرقلة مشروع الجسر وضرب العلاقات المصرية السعودية وتشكيك المواطن المصري في قيادته السياسية التي نحملها مسئولية عدم الشفافية وتعطيل تداول المعلومات مما اتاح الفرصة لفئران اعلام السبوبة للخروج من جحورهم والصيد في الماء العكر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *