أعلنت الخارجية الأميركية، الأربعاء، اتفاقا بين الولايات المتحدة وروسيا على توسيع الهدنة في سوريا، لتشمل حلب، عقب حديث لمستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن “العار” الذي تواجهه الإنسانية تجاه حلب، والتحذير من فرار 400 ألف شخص منها.
وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند، الأربعاء، إن الحكومة السورية ترفض مناشدات الأمم المتحدة توصيل مساعدات إلى مئات الآلاف من الناس، بما في ذلك في حلب التي تشهد تصعيدا لأعمال عنف خلال الأسبوعين المنصرمين.
وأضاف للصحفيين، بعد اجتماع أسبوعي للدول الداعمة لعملية السلام في سوريا لبحث الشؤون الإنسانية “يبدو أن هناك مناطق محاصرة جديدة محتملة علينا متابعتها. هناك مئات من عمال الإغاثة غير قادرين على الحركة في حلب”.
وتابع “من العار أن نرى أنه في الوقت الذي ينزف فيه سكان حلب فإن خياراتهم من أجل الفرار لم تكن قط أصعب مما هي عليه الآن”.