استقبل الفريق مٌهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الخميس، وفدًا رفيع المستوى من مديري الموانىء الإفريقية، برئاسة الدكتور السنوسي بلبع نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا للشئون الإفريقية والآسيوية، والوزير المفوض محمد خليل نائب أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ممثلًا عن وزارة الخارجية المصرية، وبحضور المهندس محمود بشاري مدير شئون العاملين بالهيئة، بمركز المحاكاة و التدريب البحري التابع للهيئة بالإسماعيلية.
عبر الفريق مميش عن سعادته بالتطور التي تشهده عدد من الموانىء الإفريقية، مؤكداً على خصوصية العلاقات المصرية الإفريقية بما يجعلنا سعداء بما حققته بعض الدول الإفريقية الشقيقة في مجال الموانيء والنقل البحري، متمنياً مزيداُ من التعاون والشراكة وتبادل الخبرات بين الحكومة المصرية والموانيء الإفريقية بما يخدم صالح الجانبين ويُعمق العلاقات المصرية الإفريقية.
وأكد الفريق مميش على حرص هيئة قناة السويس على التفاعل مع متغيرات قطاع النقل البحري، ومن هنا جاءت أهمية مشروع حفر قناة السويس الجديدة، الذي تبنته الهيئة وحظى بتقدير القيادة السياسية باعتباره ميزة تنافسية مضافة للقناة، تساعد في زيادة أعداد السفن العابرة للقناة من خلال توفير طريق مباشر للقوافل المارة بالمجرى دون الحاجة للانتظار لفترة تصل من 8- 11 ساعة داخل المجرى، فضلاً عن زيادة عامل الآمان الملاحي بالقناة بالاعتماد على الملاحة والإرشاد النهاريين.
وأضاف رئيس الهيئة أن حفر قناة السويس الجديدة جاء ضرورة لمواكبة التطورات في مجال صناعة السفن وإتجاه توكيلات السفن والترسانات العالمية نحو صناعة السفن العملاقة، التي تحتاج إلى غواطس كبيرة، وهو ماوفرته القناة الجديدة.
ثم قدم الفريق مميش عرضاً تقديمياً عن مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، موضحاً مزايا الاستثمار بالمنطقة، وملقياً الضوء على أبرز الصناعات التي سيتضمنها المشروع، والتي ستزيد من فرص العمل للشباب، وتدعم الاقتصاد المصري.
وفي نهاية الزيارة قدم الفريق مُهاب مميش درع الهيئة للدكتور السنوسي بلبع، والوزير المفوض محمد خليل، كما أهدى الدكتور السنوسي بلبع درع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا للفريق مُهاب مميش، ثم قام الحضور بجولة بحرية بقناة السويس الجديدة.