هذا الموعد من كل عام يشكل كابوس ثقيل على قلوب اولياء الامور ، فهذا هو موعد التقديم للمدارس لاطفال مرحلة رياض الاطفال و الحضانة، و التى ينصدم اولياء الامور بأزمة السن ، فعادة سن الطفل يمنعه من الالتحاق بالمدرسة لصغرسنه و المتمثل فى شهر او شهريين ، و يضطر ان ينتظر للعام القادم ، و فى العام القادم يصبح الطفل اكبرمن السن للعام الجديد بعدة شهور ، و يظل موقفه محير ، و ينتظر ولى الامر ان يبت السيد المحافظ فى قرار “فتح السن ” للاطفال ، و يا يتم قبول الطفل او يرفض ، و تدور الدائرة فى كل عام ، و اصبح التقديم لمرحلة رياض الاطفال و القبول فى المدرسة كابوس ، ينافس كابوس الثانوية العامة و التقديم للجامعات.
ارسل لنا المواطن ” أ. م ” ازمته لهذا العام مع التقديم لابنته الصغيرة فى المدرسة فى عدة جمل حوارية دارت بينه و بين الموظف المسئول فى احد المدارس. حيث يتتغيث بالسيد المحافظ فى نهاية الحوار لحل الازمة.
نص الرسالة
انا: ايوه يافندم انا جاي اقدم لبنتي عندكم في كي جي 1.
المدرسه: ايه ده مش انت قدمتلها السنه اللي فاتت.؟
انا: اه طبعا بس ما قبلتش عشان انتو فتحتو السن ل 6 سنين وهي كانت 4 و شوية
المدرسه: طب وانت جاي ليه دلوقتي ؟
انا :ما انا استنيت تكبر سنه عشان لما تفتحو ل 6 سنين تخش واهي كبرت .
المدرسه: لا حضرتك السنه دي وضع تاني خالص السنه دي هنقبل ل خمس سنين بس
انا: طب حضرتك انتو رفضتوها السنه اللي فاتت عشان صغيره و دلوقتي مش هتقدم عشان كبيره اعمل فيها ايه انا ؟
المدرسه: يا فندم دي قرارات المحافظ
سياده المحافظ هذا ظلم بين لابنائنا سياده الوزير هل ترضي بهذا الظلم لاطفالنا في محافظه بورسعيد.
و “أحوال مصر” بدورها ترفع صرخة المواطن للسيد اللواء عادل الغضبان, محافظ بورسعيد, راجين أن يبحث الآمر ويستجيب لهذا لنداء كي يكون هناك حل جذرى لتلك الازمة؟