جريدة أحوال مصر
قضت محكمة القاهرة العسكرية، اليوم الأحد، بالإعدام شنقًا على 8 من أنصار “مرسى”، والسجن المؤبد لـ 12 آخرين.
كما قضت بـ 15 عامًا لـ 6 متهمين، فيما قضت ببراءة 2 في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”خلية العمليات المتقدمة”.
وتضمنت قائمة المحكموم عليهم بالإعدام ” أحمد عبدالباسط، وعبدالله نور الدين (غيابيًا)، وأحمد أمين الغزالي، عبدالبصير عبدالرءوف، محمد فوزي عبدالجواد، رضا معتمد فهمي، أحمد مصطفى أحمد ومحمود الشريف (حضوريًا)”.
واتهمت النيابة العسكرية، عبدالله نور، وأحمد عبدالباسط، بإنشاء جماعة على خلاف القانون الغرض منها ” تعطيل مؤسسات الدولة، منعها من ممارسة عملها، الاشتراك في اغتيال رجال الجيش والشرطة، وحيازة أسلحة بدون ترخيص”.
وأسندت للمتهمين “خالد الصغير، وصهيب سعد”، “الحصول على سر من أسرار الدفاع عن البلاد يتعلق بالإنتاج، وتصنيع الأسلحة، وإفشاء هذه الأسرار إلى جندي يعمل بالقوات المسلحة هو أحمد مجدي، ومعه عُمر محمد علي، وعبدالله كمال”.
كما أسندت إلى باقي المتهمين، وهم “محمد فوزي عبدالجواد، رضا معتمد فهمي، أحمد مصطفى، محمود الشريف، عبدالله صبحي أبو القاسم، هشام محمد السعيد، عبدالرحمن البيلي، محمد أحمد سليمان، عصام حسنين، ياسر علي محمد، خالد جمال، مصطفى أحمد أمين، حسن عبدالغفار، أحمد سعد عبدالتواب، وإسلام عبدالستار، حيازة أسلحة، وذخائر بغرض استعمالها في عمليات إرهابية تخل بالسلم العام”.
ووجهت للمتهمين ” أحمد أمين الغزالي، رضا معتمد، أحمد مصطفى، ومحمود الشريف””حيازة وصنع عبوات تعتبر في حكم المفرقعات، وأجهزة تستخدم في تصنيعها”.
وجاء في قرار الاتهام أن المتهم الوحيد المخلي سبيله في القضية، وهو عبدالرحمن مبروك الصاوي، علم بجرائم المتهمين ولم يبلغ بها الجهات الأمنية، ما استدعى توجيه اتهام له بالتستر على جريمة.
