على بعد خطوات من السفارة الأميركية في موسكو، رصدت كاميرا مراقبة حادثة أذاعتها فيما بعد قناة تليفزيونية روسية تظهر شجارا بين أحد أفراد الأمن الروس ودبلوماسي أميركي أمام مدخل السفارة.
الحادثة تعود إلى تاريخ 6 يونيو 2016، إذ عرضت قناة “إن تي في” الروسية المملوكة للدولة الفيديو عقب نشر صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عمودا أفادت فيه “بأن دبلوماسيا أميركيا تعرض للضرب من قبل حارس أمن روسي خارج السفارة”.
ورفضت “إن تي في” توضيح مصدر الفيديو، الذي يُظهر رجلا أثناء نزوله من تاكسي إلى منطقة مؤدية إلى مدخل للسفارة الأميركية ودخوله دون تقديم هويته، مما دفع حارس الأمن للخروج والتعامل مع الرجل.
ولم يصدر تعليق فوري من المتحدث باسم السفارة الأميركية في موسكو بشأن ما نشرته القناة الروسية، فيما ذكرت السلطات الروسية أن الدبلوماسي الأميركي هاجم حارس الأمن الروسي، وفقا لصحيفة “غارديان” البريطانية.
من جانبها، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن ضابط الشرطة أراد التحقق من وثائق الرجل، قبل أن يوجه له ضربة بالكوع في وجهه، ما تسبب في حادثة الشجار.
وأضافت أن الدبلوماسي الأميركي “عميل للمخابرات المركزية الأميركية” يعمل تحت غطاء دبلوماسي.
وفي السياق، نددت الولايات المتحدة بالحملة الروسية التي تستهدف دبلوماسييها في موسكو، في حين تتهم روسيا الولايات المتحدة بأنها تعامل موظفيها نفس المعاملة في واشنطن.