أخبار عاجلة

الاعلامي عمر أنور يكتب… “بين الفشخره… والمسخره..!!”

وزير الكهرباء يهاجم منتقدي زياده اسعار الكهرباء ويقول …..نجيب فلوس منين؟
ممكن تجيب فلوس من الكهرباء المسروقه في الشوارع من الاكشاك والمقاهي والاهالي تحت سمعك وبصرك …..وممكن تجيبها لو وفرت فلوس الكهرباء المهدره في اعمده الكهرباء المضاءه نهارا وليلا بلا حسيب او رقيب ….ممكن تجيب مليارات من الكهرباء المهدره ليلا ونهارا بالمصالح والمؤسسات الجكوميه.
في دراسه تطبيقيه جرت من سنين تم تطبيقها علي مبني التليفزيون ومبني مجمع الوزارات بالتحرير بصفتهم اضخم المباني الحكوميه واكثرها عددا من الموظفين والمتعاملين لمعرفه الفرق في استهلاك الكهرباء والميا ه, بين ايام العمل وايام الاجازات وكانت النتيجه صادمه حيث تراوح الفرق بين 10 و 15 %….حاجه تضحك…ممكن تجيب ملايين من الاعلانات المضيئه بالشوارع والطرق والكباري انشالله تحاسبهم بألف جنيه الكيلو ملحوظه (ايجار الاعلان المضيء علي كوبري اكتوبر من شركات الاعلان 6 متر×10 متر 6 مليون جنيه في السنه) ياتري بتحاسبهم ازاي…ممكن سعادتك تجيب فلوس كتير من تخفيض ال3 دولار من سعر الغازاللي عملتوه لمصانع الحديد الغلبانه وتدعمهم.ممكن نجيب فلوس ياما من اصحاب الصوامع والشون التي تنهب الدعم بالمليارات علي مدي اعوام كثيره مضت والتي قدرت هذا العام فقط بخمسه مليارات جنيه وما بالك بالمطاحن والخابز التي تنخر في عظام الغلابه…ممكن. وممكن وممكن …لكن لو توفرت النيه واشتغلتم شويه مش كل حاجه ترموها علي الغلابه .
سؤال بريء هل المروحه والتكييف والغساله والادوات المنزليه تعتبرونها نوع من الرفاهيه والفشخره,,,,,حقا انها مسخره.
الخواجه …..وحكومتنا الشقيقه
بمناسبه الغلاء وزياده اسعار الكهرباء والماء وكل مستلزمات الحياه….تذكرت طرفه حكاها لي الاخ والصديق جمال الشاعر عن الخواجه في الريف قديما عندما كان يداين الفلاحين ويستولي في النهايه علي اراضيهم ليصبحوا بعدها اجراء لديه حيث كان يمر مع مدير الزراعه لديه علي اراضيه وما ان يراه الفلاحون حتي يرفعون اياديهم بالدعاء عليه متمنين موته فيسأل الخواجه ناظر العزبه …ماذا يفعلون…. فيرد عليه ….يدعون عليك بكل الاشياء السيئه من مرض وفقر وموت….فيسئله الخواجه ..وهل يضر هذا المزروعات ,,,,,فيجيب ناظر الزراعه بلا …فيقول الخواجه فليدعوا ما يشاءون المهم الزرع….
هذا بالضبط ما تفعله حكومتنا الشقيقه معنا بالضرائب ورفع اسعار كل شيء …فتخرج لنا لسانها غائظه “انتقدوا وارفضوا واكتبوا وافعلوا ما تريدون طالما لا يؤثر علي الجبايه”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *