اقامت جمعية “مصر بلدي ألمحروسة”. صباح اليوم الآربعاء ورشة عمل بعنوان “لا اعلام بدون تنمية”, تناولت عددا من المحاور من بينها رقابة المجتمع المدني على الاداء الاعلامي ودور الاعلام في التعريف بقطاع الجمعيات الاهلية , اضافة الي اسباب القصور في الترويج الاعلامي للمنظمات غير الحكومية.
وناقشت الورشة التي استغرقت 4 ساعات وادارها الاعلامي ابراهيم الصياد, تجربة “المنتدى المصري للاعلام”, في كيفية التعاطي مع المشكلات المجتمعية وتوظيف الاعلام في ابراز مشروعات التنمية.
شارك في الورشة عدد كبير من المهتمين بمؤسسات المجتمع المدني وعدد من الإعلاميين والصحفيين وممثلون عن الجامعات ووزارة التعليم والقطاع الخاص.
جدير بالذكر أن موضوع اطفال الشوارع والتناول الاعلامي له كان من اكثر الموضوعات اثارة وجدلا في الورشة. كما فجر اعلاميو ماسبيرو قضية عجز تمويل البرامج لتقديم الاعلام التنموي.
كما طالب ممثلو الجمعيات اعفاء المنظمات الاهلية من الرسوم الاعلانية واكدوا على ضرورة دعم الدولة لماسبيرو.




