عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد و الدكـتور نبوى باهى وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد اجتماعا مع قيادات التعليم ببورسعيد و 100 طالبا من طلاب وطالبات الثانوية العامة بالمدرسة بورسعيد الدولية المتكاملة ببورسعيد.
و أكد المحافظ ان الهدف من الاصرار علي غلق مراكز الدروس الخصوصية بالمحافظة هو عودة الطالب لمدرسته وخاصة أنها كانت اكبر عملية نصب تعرضت لها الأسر المصرية،
ستعرض المحافظ انه علي سبيل المثال مادة الكيمياء للثانوية العامة مخصص لها 63 ساعة مثلا في الوزارة طبقا للمقرر الدراسي للوزارة، الا ان مراكز الدروس الخصوصية كانت تقوم بالنصب علي أولياء الأمور وتحصيل مبالغ مالية كبيرة تعادل 160 ساعة لنفس المادة ما بين حشو ومراجعات مفتعلة وامتحانات وغيرها مما يضييع علي الطلاب والطالبات اوقات كبيرة جدا.
وأضاف المحافظ أنه لا داعي للقلق ،و علي كافة الطلاب أن يثقوا في أنفسهم ويعتمدوا علي ذاتهم ،لان الدروس الخصوصية لاتبني عقول تفكر، و لا يمكن ان تكشف عن الابداع والتميز في اي مجال او نشاط معين .
وحول سؤال لاحدي الطالبات عن تطبيق ذلك علي طلاب وطالبات الثانوية العامة ببورســعيد فقط, اجاب المحافظ ان نتائج الاعوام السابقة للطلاب الذين اعتمدوا علي مراكز الدروس الخصوصية بالمحافظة غير مرضية ،لذا تحتم علي الجميع تغيير فوري.
وحول سؤال اخر عن ملازم الدروس الخصوصية، اجاب المحافظ ان جميع الملازم يقوم معلمو الدروس الخصوصية بمراكز الدروس الخصوصية بعملها من كتاب المدرسة باخفاق بنسبة عينة تجعل الطالب يدخل بنفس نسبة الاخفاق التي اعتمدت علي المعلم ووجهة نظره في وضعه للملزمة ،بالاضافة الي قدرة الطالب ايضا التي تجعله يدخل الامتحان بنسبة اكبر من الاخفاق ،وذلك موثق من خلال نتائج زملائكم في الاعوام السابقة .