عندما نقرا عن اطفال الشوارع ترعبنا الارقام والنسب فمصر بها اكثر من 5 مليون طفل مشرد وهؤلاء هم القنابل الموقوتة التي تربى على الارصفة ويتحولوا الى مجرمين وشواذ جنسيا وبلطجية وتجار مخدرات…
ولكن وسط هذا الظلام بزغ نور مجموعة من الشباب همه الوحيد وطنه ومصلحته…فتبنت مجموعة صحاري مشروع قومي خيري وعالمي ايضا لايواء المشردين حيث خاطبوا مجموعة من الدول الاوروبيةمنها بلغاريا…فاستجابت على الفور ومنحتهم مدينة كاملة للمتفوقين بها كل المقومات التي يحلم بها هؤلاء الشباب لتنفيذها حيث ان هذه المدينة متكاملةسكنيا وصحيا وترفيهيا…وبها مصانع ومحلات ومشروعات تخدم الشباب وعمل مساكن وجميع الخدمات لهم ولاسرهم ودمج الاطفال معهم بعد تاهيلهم وسيتم تدشين مراكز لذوي الإعاقة وخدمة المسنين داخل المدينة ،بعد موافقة بلغاريا على المشروع قام السيد محمد حواس رئيس مجلس ادارة مجموعة صحاري بمخاطبة المسؤولين في مصر لتنفيذ هذا الحلم على ارض الواقع لخدمة اطفال الشوارع والمشردين وتوفير حياة كريمة لهم ويسانده في مبادرته الاستاذ حسام حواس المتحدث الرسمي باسمه واسم المجموعة ومسؤولا عن المشروع مع الحكومة المصرية..وقد خاطب كلا منهما المسؤولين منذ سنة ونصف اولهم كانت مقابلة مع المتحدث الرئاسي في الاتحادية السيد علاء يوسف الذي اخبرهم انه من الافضل ان يلتقوا بوزيرة التضامن الاجتماعي وفعلا قابلوا مساعد وزيرة التضامن دكتور مسعد رضوا منذ اكثر من سنة وعرضوا عليه المشروع فكان رده اننا با نحبذ مثل هذه المشروعات في مصر !!!!!وانما نريد بناء ملاجيء ودور رعاية ولكن مجموعة صحارى ترفض المشاركة في بناء الملاجيء لما لها من انتهاكات ضد الاطفال مثل التعذيب او بيع الاعضاء او بيع الاطفال…واحيانا تصل للاغتصاب..لم يياس اعضاء مجلس ادارة مجموعة صحاري وعرضوا المشروع على المجلس المتخصص لللامومة والطفولة والمجلس القومي لحقوق الانسان ولكن الروتين في مصر والتعقيدات الغير مبررة لاي مشروع يرفع من شان المواطن..ويسير بركب التنمية الى الامام….
لاا دري ما المبرر وراء تعقيد مثل هذا المشروع الهائل
فهو عبارة عن مدينة متكاملة سكينا وصحيا وترفيهيا ورياضيا وبها مصانع لتشغيل الشباب ودمج اطفال الشوارع معهم ومع اولادهم ومع جميع فئات المجتمع وسيكون المشروع برمته تحت رعاية الدولة ورقابتها ومؤمنة من وزارة الداخلية والقوات المسلحة وبها اقسام شرطة ومكاتب امن .تلك هي مدينة محمد علي كلاي المدينة الفاضلة سابقا….الذي يحلم هؤلاء الشباب مثلما شاركهم في حلمهم الكثيرون لتحقيقه على ارض مصر .هؤلاء الشباب لا يريدون شيئا من الدولة الا الموافقة عليه وهم عليهم التمويل بالكامل..ارجو من السادة المسؤولين الالتفات لمثل هذه المشروعات القومية الهامة حيث ان مشكلة اطفال الشوارع تمس الأمن القومي وتضعف الجبهة الداخلية وتوفر لدعاة التخريب وقودا لمعارك وحرب وتكفير وازمات يضربون به هذا الوطن.جدير بالذكر ان مجموعة صحاري قد تبنت استكمال مشروع مدينة زويل..
حلمنا جميعا ان تخرج مدينة محمد علي كلاي للاطفال المشردين للنور……