ظمت مبادرة كحيلة النسوية ببورسعيد ورشة عمل بعنوان أشكال العنف والتمييز ضد النساء ، وذلك للتعريف بمعنى كلا من العنف والتمييز وأشكاله و مبرراته وايضا كيف نواجه ذلك والادوار المنوطة بالدولة او مؤسسات المجتمع المدنى عملها ايضا دورنا كأفراد فى التصدى لذلك وكيف تعوق تلك الاشكال مسيرة المراة وتحد من قدرة النساء على الاستقرار والعمل بأمان فى مجتمع واعد يسعى للنهوض.
قالت أمينة مهدى احدى المتدربات طول الوقت النساء يتعرضن لضغوط وكثيرا ما اعتقدنا انها مشاكل خاصة او انه من غيراللائق الكلام عن مشاكلنا الا ان تواجدى فى المدرسة النسوية اتاح لى فرصة الحديث بحرية فى مساحة اامنه كما تقول ايناس ان المدرسة مساحة امنه للنساء للكلام عن مشاكلهن ايضا علمنى كثير عن اشكال العنف وازاى اتوجدت وازاى احنا من غير قصد بنعيد تكرارها تانى مع اولادنا او من خلال حياتنا.
اما ولاء شعلان المحامية واحد اعضاء المدرسة النسوية فتقول ان المدرسة علمتنى اصلا يعنى اية نسوية واية الاختلاف بينها وبين نسائية وان مش بالضرورة النسويات يبقوا متوحشين او عندهم عقد نفسية زى ما بيصورهم الاعلام وان النسويات دول هم الستات الجدعة اللى بنقابلهم طول الوقت فى السوق او الفرن او الشغل والحقيقة ان وجودى فى المدرسة فرق معايا كتير على المستوى المعرفى والانسانى.
تقول شيماء الزيات اصغر عضوات المدرسة انا لما بكون فى المدرسة بحس انى بتكلم براحتى ومفيش قيود على كلامى وانى بفهم اية اللى بيحصل حولى ولية وازاى ممكن اغير دا للافضل واتحكم انا فى حياتى ومستقبلى بشكل واعى ومسئول.
جدير بالذكر ان المدرسة النسوية ببورسعيد هى مساحة امنة للنساء والفتيات للحكى ورفع الوعى النسوية من خلال تدريبات تفاعلية بين افرادهاا بالاستعانة بمبادرات صديقة او مؤسسات نسوية معنية بقضايا المراة ويقوم عليها مجموعه من الشبابات والشباب البورسعيدية المهتمين بالعمل العام.