المصريون قادرون على الحصول على الطاقه بأسعار زهيده …لا خوف على مصر ….
الانسان المؤمن المتسلح بالعلوم الكونية لا يمكن لأهل الشر والتخلف أن يخترقوه ويحيدوه عن طريق الله ……
الانسان المتعلم المتسلح بالعلوم الدينية عصي على الانحراف والاختراق ولا يمكن لأهل الالحاد والجهل أن يخترقوه .
فلنكب على دراسة آيات التفكر والتبصر في الكتب السماوية وفي مقدمتها القرآن الكريم ( الذي فيه تبيان لكل شيء) ودراسة الظواهر الكونية التي تحيط بنا لنتعلم ونتمتع فما أحلى التعلم والتمتع معاُ ….
التفكر في عظمة الخالق يجنبك الوقوع في المعصيه ويمتعك بجمال الخلق فأدراك معاني الخلق سعادة ما بعدها سعاده وهو الانتصار على الجهل والعبور من حالة الظلام والتخلف الى العلم وبالتالي الى النور الساطع
التفكر في كتاب الله المنظور( الكون وما فيه من مخلوقات وظواهر) هو نوع من العبادة مثلها مثل النظر والتفكر والتدبر في كتاب الله المقروء ( القرآن ) .
قال ابن عبا س رضي الله عنه ” فكر ساعة خير من قيام ليلة ” ….
قوله تعالى: {إنَّ في خلْقِ السَّمواتِ والأرضِ واختلافِ اللَّيلِ والنَّهارِ لآياتٍ لأولي الألباب * الَّذين يَذْكُرونَ الله قياماً وقعوداً وعلى جُنوبهم ويتفَكَّرونَ في خلْقِ السَّـمواتِ والأرضِ ربَّـنـا مـا خـلَقْت هذا باطلاً سـبحانَك فَقِنَا عذابَ النَّار} (3 آل عمران آية 190ـ191)
قوله تعالى :
( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ( 53 سورة فصلت .
ومن الظواهر الكونية التي تحدثنا عن عظمة وأبداع الخالق هما :
الطاقه والماده صورتان لشيء واحد ….
الطاقة هي إحدى صور الوجود وهي معجزات الله في عملية الخلق وهي التي نتأمل في خصائصها وتطبيقتها الايجابية في مجال الخير ورفاهية الانسان الذي خلقه الله في أحسن تقويم وجعله خليفة له في الأرض ليعمرها ويتمتع بخيراتها وجمالها ….
فقد خلق الله الكون بحكمة وقدر أحتياجات مكوناته وحركته ولم يخلقه عبثاُ ولا فوضى بل جعله محكماُ وفق حكمة هو وحده يعرفها فما علينا الا أن نبحث حول هذه الحكمة لكلي نتعرف على عظمة الخالق ونتذوق حلاوة حكمة الله من خلال الاكتشافات الكونية …
الله أمرنا أن نسير في الأرض ونرى عظمة الله في خلقه وأمرنا أن نتأمل ونتفكر ونتدبر ونتبصر فامر الله يجب أن نطيعه , والله لا يأمر الا بالخير , وأطاعة أمر الله يعني عبادة …..والعبادة ذكر وتسبيح وشكر للخالق على أحسانه لنا …..
فالكون مكون من أجرام وطاقة …..
منذ ظهور النظرية النسبية لاينشتاين تعرفنا على تكافؤ المادة والطاقة….
الطاقة يمكن ان تتحول إلى مادة وبالعكس فأن المادة يمكن أن تتحول إلى طاقة …. ولا نزال نتذكر كيف تحولت المادة إلى طاقة في اختراع القنبلة الذرية.
يمكن للطاقة أن تأخذ أشكالًا متنوعة منها طاقة حرارية، كيميائية، كهربائية، إشعاعية ، نووية، طاقة كهرومغناطيسية، وطاقة حركية.
يمكن أن نصنف أنواع الطاقة هذه على أنها طاقة حركية أو طاقة كامنة، في حين أن بعضها يمكن أن يكون مزيجًا من الطاقتين الكامنة والحركية معًا، وهذا يدرس في الديناميكا الحرارية.
لابد من وجود أدوات وتقنيات معقده لتحويل نوع من الطاقة الى طاقة آخرى , فلتحويل الطاقة الكيميائية إلى الكهربائية لابد من أداة هي البطاريات ,
ولتحويل الطاقة الحرارية إلى طاقة ميكانيكية لابد من وجود محرك احتراق داخلي، أو تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية، وهكذا.
بينت نظرية النسبية الخاصه لأينشتاين أن المادة والطاقة هما صورتان لشيء واحد، وعرفنا من خلالها تكافؤ المادة والطاقة ( عام 1905) …
يعبر عن تكافؤ الطاقة والمادة بمعادلته الشهيرة : E=mc2. هذا الاكتشاف الذي نتج عنه اختراع القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما عام 1945 وأنهت الحرب العالمية الثانية بين اليابان والولايات المتحدة , وعرفنا من خلالها تحول المادةmatter إلى طاقة من الانشطار النووي و الاندماج النووي.
الظواهر الطبيعية (الطقس) …الريح، والمطر والبرق والأعاصير كلها ناتجه من تحولات الطاقة الشمسية التي تصل الى كوكب الأرض التي تدور جول نفسها وحول الشمس في مدار دقيق وقوى تجاذب متوازنه .
الحياة أحدى نتائج تحولات الطاقة, فمن خلال التمثيل الضوئي في النبات تتحول طاقة الشمس إلى طاقة كيميائية يخترنها النبات وتنتقل الى الآنسان والحيوان من خلال التمثيل الغذائي للكائنات الحية كما ينتج النبات الخشب الذي هو مصدر آخر للطاقة يرجع أصلها إلى الشمس.
تتعدد المصطلحات حول الطاقة ومصادرها وأنتاجها وأستهلاكها وحفظها وحالياُ فأن جميع الفعاليات الاقتصادية تتطلب مصدرا أو أكثر من مصادر الطاقة وأصبحت قضية توافرالطاقة وأسعارها من الاهتمامات الأساسية للدولة المصريه وبقية الدول .
وظهر ت قضية استهلاك الطاقة غير النظيفه كأحد أهم العوامل المسببة للاحترار العالمي مما جعلها تتحول إلى قضية أساسية في جميع دول العالم.
ومن هنا فقد برز فكر المستقبل للعالم المصري محمد النشائي في أستثمار الطاقة الداكنه Dark Energy ( الطاقة المنسيه missing Energy )من الغلاف الكوني التي تشكل نسبة 95 % من طاقة الكون والذ عرفته البشريه وقدرت على حسابه هو فقط 4.5%
وقد أستطاع العالم المصري محمد النشائي من خلال نظريته في المقطع الذهبي Golden Mean حساب الطاقة الداكنه للكون التي يمكن الاستفادة منها لملايين الملايين من السنين بتكلفة زهيده , والتي يمكن الحصول عليها مباشرة من الكون المحيك بنا من خلال مفاعل كازيمير نانوتكنولوجي .