جريدة أحوال مصر
أرسلت لنا مرفت مدكور, احدي مثابعات “أحوال مصر”, تناشدنا التتضامن والمساعدة في حل مشكلة أحد المواطنين بمحافظة الدقهلية.
وقالت مدكور في رسالتها, أن المواطن البسيط تعرض..لظلم وتزوير وفصل تعسفى..من قبل مدرسة المنصوره كوليدج للغات….المال والنفوذ وحجب المستندات, علي حد قولها, مشيرة الي أنه قام بارسال استغاثات للسيدرئيس الوزراء, ووزير العدل دون جدوي.
ونحن بدورنا في “أحوال مصر”, نعرض استغاثة المواطن “نصا كما وردتنا”, مناشدين السادة المسئولين بالتحقيق فيها واعطاء كل ذي حق حقه.
نص الاستغاثة:
————–
استنجد المواطن تامر محمد عبدالوهاب, مدرس بمدرسة المنصورة كوليدج, برئيس الوزراء من عملية تزوير فاضحة, حيث قال أن المدرسة التي كان يعمل بها زورت توقيعه لتدعي أنه استقال.
وكان المدرس قد فوجئ أثناء توجهه لعمله بإيقاف بصمة التوقيع الخاصة به والمستخدمة لنظام الحضور والانصراف, وعندما سأل عن السبب أخبروه أنه قدم استقالته.
ويقول تامر أنه لا يعلم شيئاً عن هذه الاستقالة وأنه طرق كل أبواب المسئولين في الوزارة دون جدوى, الأمر الذي جعله يطرق أبواب القضاء فرفع قضية عمالية برقم 190 لسنة 2012 ولم يتم الفصل فيها حتى الآن, في انتظار الطب الشرعي وخبير الخطوط لإثبات صحة التوقيع من عدمه.
الغريب في الأمر أن المدرسة تزعم أن المدرس استقال بتاريخ 31 ديسمبر 2011 بينما يوافق هذا التاريخ عطلة رسمية, كما انه باشر العمل بعد التاريخ المذكور لمدة أسبوعين.
تامر لم يحصل على حقه جراء الظلم الواقع عليه منذ 3 سنوات بسبب نظام التقاضي البطيء وبسبب علاقات أصحاب المدرسة وينتظر أن ينصفه رئيس مجلس الوزراء والمسئولون في ظل نظام هو يدعمه ويؤمن بأهدافه وبإخلاص القيادة التي تعمل لخدمة المواطنين.
